
يوميات الصحافة الإسرائيلية 25 تشرين الثاني 2018
25/11/2018
Comment

أمد / الولايات المتحدة تخطط لفصل حوالي نصف عمال وكالة الإغاثة الأمريكية للفلسطينيين
تكتب صحيفة “هآرتس” أن المؤسسة الأمنية تشعر بالقلق إزاء توقف النشاط المتوقع في قطاع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). ووفقاً لمسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإنه إلى جانب التخفيضات الواسعة في ميزانية الأونروا، قد يؤدي إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن إسرائيل عرضة لتحمل التكاليف الأمنية والاقتصادية المترتبة على هذا الوضع.
وتعمل الوكالة، المسؤولة عن المساعدات الخارجية المدنية للولايات المتحدة، في الضفة الغربية وغزة منذ عام 1994. ومن المتوقع أن تغلق بعد قرار حكومة ترامب تجميد ميزانية المساعدات الأمريكية بالكامل للفلسطينيين، وكان من المفترض أن تحول الولايات المتحدة هذه السنة حوالي 250 مليون دولار للفلسطينيين، بما في ذلك من خلال الوكالة الأمريكية. وهناك 215 مليون دولار من هذه الميزانية مخصصة للتنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية ومبادرات التعايش.
شاهد أيضا
وبسبب سياسة ترامب، اضطرت الوكالة إلى وقف المشاريع التي روجت لها. ووفقاً لمصادر كانت ضالعة بما يحدث، في الأشهر الأخيرة، فإن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، لم يبد أي اهتمام بالمنظمة واحتياجاتها، وتجنب عقد اجتماعات مع الوكالة حول المشاريع المشتركة. وقالت تلك المصادر إن سياسة ترامب تهدف إلى الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة وإسرائيل قبل نشر خطة السلام الأمريكية.
تقرير: حماس تفتش في غزة عن الشاحنة التي استخدمها القوة الخاصة في خان يونس
تكتب “هآرتس” أن أجهزة الأمن في حماس تواصل البحث عن شاحنة صغيرة يسود الاشتباه بأنه تم استخدامها من قبل القوة الإسرائيلية الخاصة التي عملت في خانيونس قبل أسبوعين، وفقا لما نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، أمس السبت. وفي التقرير الذي تنسبه الأخبار إلى جهات في حماس، أشير إلى أن المنظمة لا تزال تبحث عن متعاونين مع الوحدة داخل قطاع غزة، وعن الشاحنة الصغيرة التي استخدمتها الوحدة الخاصة لا تزال داخل القطاع، بعدما كشفت كاميرات المراقبة أنها في القطاع من دون تحديد مكانها حالياً.
وفقا للتقرير فقد تمكنت حماس من الحصول على معلومات حساسة حول بعض أعمال المجموعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى الاستيلاء على بعض “أجهزة تجسس كانت تنوي الوحدة تركيبها على شبكة الاتصالات الداخلية للمنظمة، وذلك بعدما فككت الأخيرة أجهزة تجسس زرعها الاحتلال على الشبكة في أيار الماضي”.
وأفادت شركة الأخبار في التلفزيون الإسرائيلي، أمس الأول، أن تحقيق حماس بعد الحادث الذي وقع في خان يونس كشف أن القوة الخاصة دخلت قطاع غزة عبر أحد المعابر الحدودية الرسمية، أيرز أو رفح، حيث طولب أعضاؤها هناك بعرض وثائقهم الشخصية. وأفيد أيضا أنهم عملوا من منزل تم استئجاره لهم تحت غطاء منظمة إنسانية.
تكتب صحيفة “هآرتس” أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال، أمس، إن منظمته لن تسمح بتمرير “صفقة القرن” التي يعدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى بواسطة الكفاح المسلح والمقاومة المسلحة. وأضاف هنية في خطاب القاه عبر بث الأقمار الاصطناعية، أمام المشاركين في مؤتمر عقد في طهران، أن حماس معنية بإنشاء تحالف استراتيجي قوي وواسع، سيكون قادرا على التعامل مع الأخطار والتحديات التي تواجه النضال الفلسطيني. وأضاف “هناك محاولة من قبل قوات الاحتلال لإخراج القدس من الصراع وتنفيذ خطة خبيثة ضد المسجد الأقصى والقدس. لذلك، يجب أن نعمل على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والدول الإسلامية التي تدعم القضية الفلسطينية والنضال ضد الاحتلال”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وكالة أنباء إيرانية أن هنية كان يعتزم حضور المؤتمر في طهران، لكن مصر عارضت ذلك بسبب مخاوفها من تقرب حماس من طهران. لكن المنظمة نفت هذا التقرير وقالت إن هنية لم يخطط لمغادرة قطاع غزة، ومنذ البداية تم الاتفاق على أن بث كلمته من بعيد.
روحاني: إسرائيل هي ورم في الشرق الأوسط. نتنياهو: على العالم الانضمام إلى العقوبات
وتكتب “هآرتس”، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، هاجم أمس السبت، إسرائيل ووصفها بأنها “ورم”. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا “ان إسرائيل تعرف جيدا كيف تدافع عن نفسها من النظام القاتل في إيران”.
ووصف روحاني إسرائيل بأنها “نظام زائف” وزعم أن الدول الغربية هي التي أقامتها. وقال في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران: “احدى أسوأ عواقب الحرب العالمية الثانية هي إقامة نظام غير شرعي يطلق عليه إسرائيل، والذي أصبح ورما في الشرق الأوسط.”
كما هاجم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة قائلاً إنها تقدر إسرائيل وأمنها أكثر من أي شيء آخر في المنطقة. ووفقا لأقواله فإن الولايات المتحدة تمنح إسرائيل الإذن بفعل ما تشاء، بما في ذلك إيذاء الفلسطينيين.
وفي رده، أضاف نتنياهو أن “خطاب الكراهية الذي ألقاه روحاني، والذي يدعو إلى تدمير إسرائيل، يثبت مرة أخرى لماذا يتعين على دول العالم الانضمام إلى العقوبات ضد النظام الإرهابي الإيراني، الذي يهددها أيضًا”.
وتكتب “يسرائيل هيوم” أن العداء الإيراني لإسرائيل انعكس في مؤتمر آخر. فقد غادر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف القاعة في روما عندما تحدث رئيس الكنيست، يولي ادلشتين، أمام مؤتمر دولي حول الحوار في الشرق الأوسط. وقال ادلشتين خلال كلمته “إن إسرائيل ليس لها حدود مع إيران، ولكن إيران تسعى إلى إنشاء حدود مع إسرائيل وتوطد وجودها في سوريا ولبنان وقطاع غزة. من المؤسف أنه بدلاً من عزلها، تعمق إيطاليا تعاونها مع طهران وتضر بالجهود الدولية لكبح جماح الإرهاب والتخريب. وستعمل إسرائيل ضد أولئك الذين يقوضون وجودنا”. وأضاف: “في الصين والهند وأفريقيا، تنقذ الابتكارات التكنولوجية الإسرائيلية في مجال الزراعة وتحلية المياه الأرواح، ومن المؤسف أن التعاون المذهل مع إسرائيل يمكن رؤيته في أماكن بعيدة جداً، وليس في البلدان العربية الموجودة في ساحتنا الخلفية”.
وقد تحدث في المؤتمر نفسه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي كرر الحديث عن اقتراح الوساطة الروسية بين إسرائيل والفلسطينيين “من دون شروط مسبقة”. وقال إن “الاستقرار في هذه المنطقة ليس ممكنا من دون حل المشكلة القديمة جدا – المشكلة الفلسطينية”.
تدريبات على الحدود الشمالية والجنوبية
وتضيف الصحيفة في اطار الخبر نفسه أنه في هذه الأثناء، في ظل التوتر في الشمال والجنوب، تقوم عصبة الكوماندوس في الجيش الإسرائيلي حاليًا بتدريبات في ساحتي قتال – ضد حماس في قطاع غزة وحزب الله – وتستمر التدريبات لمدة على عشرة أيام وتشمل وحدات ماجلان وإيجوز ودوفدوفان. وصرح مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “هذا التمرين يشمل التعاون الواسع مع سلاح الجو، بما في ذلك مهاجمة أهداف واسعة. وتتدرب العصبة على التنقل بين مناطق وقطاعات حرب مختلفة، تشمل الحرب في مناطق مفتوحة ومناطق عمرانية. وتعكس هذه التدريبات القدرات المتطورة وتكامل القدرات الخاصة لوحدات العصبة في السيناريوهات المعقدة والمختلفة”.
استمرار اتصالات المصالحة في القاهرة
في الوقت نفسه، تكتب “”هآرتس””، تواصل حماس الاتصالات بوساطة مصر للمصالحة مع فتح، ويتواجد وفد من حماس برئاسة نائب هنية في القاهرة. وقال مسؤول فلسطيني انه من المقرر أن يغادر وفد حركة فتح إلى القاهرة، اليوم، لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية في إطار محادثات المصالحة. ومن المتوقع أن يشارك في الوفد المسؤول عن ملف المصالحة في السلطة الفلسطينية عزام الأحمد، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات ماجد فرج. وفي هذه المرحلة، من غير الواضح ما إذا كان الوفدان سيجتمعان أو سيجريان محادثات منفصلة مع المخابرات المصرية.
ديختر: “مشكلة غزة ستحل فقط عندما يتم تدمير البنية التحتية للإرهاب”
تكتب “يسرائيل هيوم” أن رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، النائب آفي ديختر (الليكود) صرح للصحيفة أنه “يجب أن يكون تصورنا أن مشكلة غزة لن تحل في الجولات الحربية، وإنما فقط عندما تدمر إسرائيل البنية التحتية الإرهابية لحماس والجهاد الإسلامي”.
وأضاف ديختر أنَّ “هذه القصة لن تنتهي خلال أسبوعين أو شهرين، وإنما سنة أو سنتين، وربما أكثر. من الواضح أنَّ الواقع الذي تقرّر فيه حماس والجهاد موعد بدء جولة من القتال ضدنا وكم سيطلقون من النيران ومتى، هو واقع لا يمكن لإسرائيل التسليم به”.
ديختر، الذي كان يرأس الشين بيت خلال عملية “الدرع الواقي”، أكمل قائلًا: “هناك (40.000) إرهابي في غزَّة. سيتعين علينا اعتقال (000 20) إرهابي، أو (000 10) وسيهرب الآخرون. في النهاية لا يوجد خيار. لقد فعلنا ذلك في عملية الدرع الواقي في يهودا والسامرة، لذلك لا يوجد الآن خيار سوى تدمير البنى التحتية للإرهاب العسكري. ويمكن تدمير ذلك بالطرق السياسية إذا قرَّرت مصر أن تفعل ذلك، لكن فرصة ذلك ليست كبيرة، حسب رأيي، رغم أنَّه أولوية أولى. يمكن عمل ذلك فقط إذا تمَّ العثور على صيغة لتسخير مصر التي تتمتع بنفوذ هائل على حماس”.
وحول موعد القيام بحرب كهذه، قال ديختر: “الأمر يتعلق بقرار القيادة السياسية، فهي التي يجب أن تقرّر في النهاية. التحرك العسكري الاستراتيجي في غزّة له قواعد تختلف عن التحركات التكتيكية لأنَّه يجب التخطيط له، واتّخاذ قرار بشأن موعده وكيف سيتم ذلك، وكم سيستغرق ذلك من الوقت”.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2FH6Jx4
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "يوميات الصحافة الإسرائيلية 25 تشرين الثاني 2018"
إرسال تعليق