أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13/12/2018
القوات الخاصة تقتل فلسطينيا قرب رام الله بزعم الاشتباه بضلوعه في حادث إطلاق النار قرب عوفرا
تكتب صحيفة “هآرتس” أن جهاز الأمن العام (الشاباك)، أعلن، أمس الأربعاء، أنه اعتقل عدة مشبوهين بالضلوع في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عوفرا. وادعى الجيش الإسرائيلي، أن القوة حاولت اعتقال مشبوه بالقرب من قرية سردا، شمال رام الله، وأطلقت النار عليه بعد أن حاول الفرار.
ووفقاً لتقارير فلسطينية، بعد فترة وجيزة من الحادث، اعتقل الجيش الإسرائيلي مشتبه به آخر في الهجوم وحاصرت منزلاً في رام الله بالقرب من المقاطعة في محاولة لاعتقال المزيد من المشبوهين. ونتيجة لعمل القوات الإسرائيلية، اندلعت مواجهات بين الجنود والفلسطينيين في عدة مواقع في رام الله.
كما ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القتيل هو صالح البرغوثي، 29 عاماً، من قرية كوبر، شمال رام الله. وأعلن الهلال الأحمر أنه تم إبلاغه بوقوع جرحى في القرية وأنه أرسل طواقم طبية إلى المكان. وعثرت قوات الجيش الإسرائيلي في رام الله على المركبة التي استخدمها الإرهابيون في الهجوم.
والقتل هو نجل عمر البرغوثي، أحد كبار قادة حماس في الضفة الغربية، والذي اعتقلته إسرائيل عدة مرات، واحتجز في السجن الإسرائيلي لمدة 28 سنة متراكمة. كما تم اعتقال ابنه الأكبر عاصم في السجن الإسرائيلي لمدة 11 عاما بسبب مخالفات أمنية، بما في ذلك التخطيط لاختطاف جنود. وقال أحد سكان كوبر الذي يعرف العائلة، لصحيفة “هآرتس” إن صلاح لم يُعرف بأنه ناشط من حماس وأنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان متورطًا في عملية عوفرا. ووفقاً للتقارير الفلسطينية، فقد أكد البرغوثي الأب، أن سيارة الأجرة التي أصابتها قوات الأمن تعود إلى ابنه.
وقد وقع الحادث بعد ساعات من وفاة الطفل الذي تم توليده في الشهر السابع من عمره، بعد أن أصيبت والدته بجروح خطيرة في الهجوم. ودفن الطفل مساء أمس، في مقبرة جبل الزيتون في القدس.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “قلوبنا مع شيرا وعميحاي لموت طفلهما البالغ من العمر أربعة أيام والذي لا يوجد له حتى اسم. قتلة دنيئين، أكثر المجرمين الأخساء على الأرض. قوات الأمن تطارد القتلة، وآمل أن نسمع قريبا أخبار حول الموضوع. لن نتوقف حتى نعثر عليهم وننفذ القانون بحقهم”. وقال الرئيس رؤوفين ريفلين: “نحن نحتضنكم بشجاعة، ولن نرتاح حتى تقطع يد الإرهاب الإجرامي”.
استطلاع: أكثر من ثلث الجمهور في الولايات المتحدة يدعم إقامة دولة ثنائية القومية في إسرائيل
تكتب “هآرتس” ان أكثر من ثلث الجمهور الأمريكي يؤيد حل الدولة الواحدة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس الأول الثلاثاء. ويستدل من الاستطلاع أن 35٪ من الجمهور وأكثر من هؤلاء بين الذين تصل أعمارهم إلى 35 سنة، يدعمون إقامة دولة ثنائية القومية ومنح حقوق مدنية كاملة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وتشير هذه النتائج إلى حدوث زيادة في الدعم للدولة ثنائية القومية: ففي استطلاع مماثل أجري في العام الماضي، أعرب 29٪ من المستجيبين عن دعمهم لحل الدولة الواحدة. ووفقا لاستطلاعات الرأي، ازداد الدعم لهذا الحل في العام الماضي، سواء بين الديمقراطيين أو الجمهوريين.
وقد أجرى الاستطلاع في أكتوبر الماضي، من قبل باحثين في جامعة ميريلاند، ينشرون سنويًا مسحًا شاملاً للمواقف العامة تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقضايا أخرى في الشرق الأوسط، مع التركيز على موقف الرأي العام من حل الدولتين والبدائل التي يقدمها، في ضوء اعتقاد الكثيرين بأنه غير قابل للتطبيق.
وعرض الاستطلاع، بشكل عشوائي، على 2300 مشارك في الاستطلاع، عددا من السيناريوهات المختلفة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسألوهم عن موقفهم تجاهها. وأعرب 36٪ من المستطلعين عن تأييدهم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. فيما أعرب 35٪ عن دعمهم لدولة ثنائية القومية يتمتع فيها جميع الإسرائيليين والفلسطينيين بين البحر الأبيض المتوسط والأردن بحقوق متساوية. وترتفع النسبة بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 سنة وأقل، إلى حوالي 42٪.
وأعرب 8٪ فقط من المستطلعين عن تأييدهم لضم المناطق إلى إسرائيل دون منح مواطنة متساوية للفلسطينيين، كما يقترح بعض السياسيين في اليمين الإسرائيلي الآن. بالإضافة إلى ذلك، أعرب 11٪ عن دعمهم للحفاظ على الوضع الحالي.
ومن بين المستجيبين الذين عرفوا أنفسهم بأنهم مؤيدون للحزب الديمقراطي، أعرب 48٪ عن تأييدهم لحل الدولتين، وأعرب حوالي الثلث عن دعمهم لدولة ثنائية القومية. وبين الجمهوريين، أيد 33٪ دولة ثنائية القومية و24٪ يؤيدون حل الدولتين.
كما سئل المشاركون في الاستطلاع: “ما هي العبارة التي توافقون عليها أكثر، إذا اتضح أن حل الدولتين لا يمكن تنفيذه؟” وقال 64٪ إنهم يتفقون مع عبارة: “أفضل الطابع الديمقراطي لإسرائيل على طابعها اليهودي، وأنا أؤيد دولة ديمقراطية واحدة يتمتع فيها اليهود والعرب بوضع متساوٍ، حتى لو كان ذلك يعني أن إسرائيل لن تكون دولة يهودية من ناحية سياسية”. وأعرب 26٪ عن تأييدهم للعبارة المعاكسة التي تقول إن الهوية اليهودية الإسرائيلية هي أكثر أهمية من هويتها الديمقراطية، وبالتالي فهم يدعمون قيام دولة واحدة لن يكون لليهود والعرب فيها نفس الحقوق.
وقال البروفيسور شبلي تلحمي، المسؤول عن المسح السنوي لجامعة مريلاند، منذ سنوات، ردا على النتائج إن “الإعلام والسياسيين في الولايات المتحدة معزولون عن الرأي العام” في موضوع القضية الإسرائيلية الفلسطينية. واستشهد، على سبيل المثال، بالضجة العامة التي أثارها معلق شبكة “سي. إن. إن”، مارك لامونت هيل، الذي قال قبل أسبوعين إنه يدعم “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”.
وفي حين تعرض هيل لهجوم من قبل الكثير من السياسيين، وسارعت شبكة CNN إلى إقالته، يظهر الاستطلاع أن نسبة كبيرة من الجمهور الأمريكي يشاطرونه الرأي، خاصة عندما يواجهون الحجة القائلة بأنه لا يمكن تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف تلحمي: “عندما تأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكثير من الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك الخبراء في الشرق الأوسط، يعتقدون أنه يستحيل تنفيذ حل الدولتين بسبب توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، فمن السهل أن نفهم لماذا ينجذب المزيد والمزيد من الناس إلى حل الدولة الواحدة”.
ممثل الجبهة في بلدية حيفا، رجا زعاترة، يتخلى عن منصب نائب رئيسة البلدية خشية تفكك الائتلاف
تكتب صحيفة “هآرتس” أن ممثل الجبهة في بلدية حيفا، رجا زعاترة، الذي كان من المفترض أن يشغل منصب نائب رئيسة بلدية حيفا، أعلن، أمس الأربعاء، تخليه عن المنصب، وقال لصحيفة “هآرتس” إنه اتخذ القرار بسبب “خطر انهيار الائتلاف وإجراء الانتخابات مرة أخرى”. وجاء قرار زعاترة في أعقاب الانتقادات العلنية لتصريحاته حول حماس وحزب الله، وقال إن تسلمه لهذا المنصب سيهدد “كل الأشياء التي تهتم بها رئيسة البلدية عينات كاليش روتم، الآن، مثل الميناء والمخططات الكبيرة”. وفقا له، فقد شعر أنه ليس لديه خيار آخر، لأن “رئيس الوزراء يضع كل ثقله في هذه المسألة”.
وتحدث زعاترة عن الإجراءات التي أدت إلى قراره بالتخلي عن المنصب ونقله إلى الممثلة الثانية للجبهة في البلدية شهيرة شلبي، التي قال إنها ستكون أول امرأة عربية تعمل نائبة لرئيس بلدية حيفا. وقال: “لقد أوضحت لنا كاليش-روتم تهديدات الحكومة: أنه لن يستقبلها أي وزير طالما أن لديها نائب “يدعم الإرهاب”، وأنه لن يتم منحها ميزانيات، وكانت هناك أيضا ضغوط على كتل التحالف – البيت اليهودي وإسرائيل بيتنا. وساد لديها التقدير بأنه في الوضع القائم، سيتفكك الائتلاف بعد أسبوع أو عشرة أيام. ومن ناحية أخرى، يهما التعاون معنا، سواء في وجهة النظر السياسية أو كممثلين للجمهور العربي”.
ورفض زعاترة التراجع عن تصريحاته بأن حماس وحزب الله ليستا منظمتين إرهابيتين وأن معارضتهما للاحتلال مشروعة. وقال “هذا غير وارد بالنسبة لي. ومن ناحية أخرى، ليس واردا في الاعتبار أن نبقى خارج الائتلاف ونصبح غير شرعيين في حيفا – سياسياً، مع كل التداعيات القطرية، وأيضاً بالنسبة لكل الناس الذين آمنوا بنا والذين كانت لديهم توقعات منا وينتظرون عملنا”. وأضاف أنه عندما عرض موقفه على أعضاء الجبهة في المدينة، قال إن نيابة رئيسة البلدية ليست له، بل للجبهة، وللجمهور العربي، وهدفها تدعيم جمهورنا والأحياء”.
الشرطة اعتقلت أربعة يهود قاصرين للاشتباه في تخريب مركبات في قرية عربية
تكتب “هآرتس” أن الشرطة اعتقلت أربعة من اليهود القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة للاشتباه في تورطهم في كتابات شعارات نابية وثقب إطارات سيارات في قرية يافة الناصرة، في تشرين الأول. وتم خلال الحادث، تخريب 20 مركبة وكتابة شعارات على جدران المنازل، من بينها “انتقام” و “بطاقة الثمن” ورسم نجمة داود. وفي نهاية التحقيق معهم، تم إطلاق سراح المشتبه بهم وفرض الإقامة الجبرية عليهم في منازلهم.
وقد أدان مجلس يافة الناصرة المحلي بشدة الحادث ووصفه بأنه عمل إرهابي. ودعا “كل اليهود العقلانيين إلى رفع أصواتهم ضد هذه الأعمال الإجرامية”، وقال: “الفاشية التي تبدأ بالعرب تصل إلى العقلانيين في المجتمع اليهودي. كفى للعنصرية”.
مسؤول كبير في مجلس الأمن القومي: “ندرس زيادة الضغط على رام الله بعد اعتقال اثنين من سكان إسرائيل”
تكتب “هآرتس” أن مجلس الأمن القومي يتدارس إجراءات لزيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في أعقاب اعتقال اثنين من السكان الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة. وفي اجتماع عقد أمس (الثلاثاء) للجنة الداخلية البرلمانية، قال عميت أفيرام، رئيس قسم الشؤون الداخلية في مجلس المن القومي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات إلى المجلس بأن يقود نشاطات الدولة في معالجة مسألة اعتقال عصام عقل وناصر الدين، من القدس الشرقية، في السلطة الفلسطينية. ويشتبه عقل ببيع عقارات لليهود ويحتجز منذ تشرين الأول. أما ناصر الدين فمعتقل منذ ثمانية أشهر للاشتباه في تورطه بجريمة قتل.
وفقا لأفيرام، فإن أعضاء المجلس يعالجون الأمر “بشكل منتظم” خلال الأسبوع الأخير، وحتى الآن أجرى نقاشات حول الموضوع بمشاركة ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية. وفي الوقت نفسه، رفض أفيرام توضيح إجراءات الدولة في مسالة اعتقال عقل وناصر الدين. وأضاف: “إننا نتعامل مع سلطة تعتقل حاليا الشخصين وغير مستعدة لإطلاق سراحهما. نحن نفحص بشكل جاري ومتواصل رافعات الضغط التي نستخدمها. وكلما تطلب الأمر، ومن خلال موازنة جميع المصالح، سنزيد الضغط “. كما لم يوضح أفيرام الطرق المحتملة لزيادة الضغط على رام الله، لكنه أشار إلى أن هذه الإجراءات هي سرية.
وانتقد عضو الكنيست أكرم حسون (كلنا) سلوك إسرائيل في القضية، وأشار إلى أن ممثلي الإدارة الأمريكية كانوا وحدهم الذين توجهوا إلى السلطة الفلسطينية وزاروا عقل، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، في المعتقل. وقال حسون إنه تحدث مع النائب العام الفلسطيني والذي قال له إنه “لم يطلب أي إسرائيلي مقابلته ولم يكن هناك أي طلب إسرائيلي لإطلاق سراحه”.
وقال حسون إنه طلب بنفسه الإفراج عن عقل، وأن “النائب العام أصدر مذكرة بروح الأمر ووصلت المذكرة إلى أبو مازن. الجيش والشرطة ومجلس الأمن القومي يعملون بطريقة غير مسؤولة وغير موضوعية”.
وسئل أفيرام عن الحالة الصحية لعقل، فقال: “على حد علمي فان حالته طبيعية نسبيا. في المناقشات التي أجريتها، لم أسمع عن تعرضه لأي تعذيب. فهمت أنه تمت زيارته. من الواضح أن الشخص المحتجز في السلطة الفلسطينية لا يتمتع بحالة جيدة”.
ويشار إلى أن عقل، وهو من سكان القدس الشرقية، اعتقل في السلطة الفلسطينية منذ ثلاثة أسابيع للاشتباه بقيامه ببيع شقة لليهود في منطقة باب الساهرة في الحي الإسلامي في المدينة القديمة. وتم القبض عليه في رام الله من قبل قوات أمن السلطة الفلسطينية. وقبل أسبوعين، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اثنين من المشبوهين الفلسطينيين بالتورط في اعتقال عقل: محافظ القدس الفلسطيني، عدنان غيث، وجهاد الفقيه، قائد المخابرات الفلسطينية في منطقة القدس.
وادعى المبادر إلى النقاش في لجنة الشؤون الداخلية، عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش (البيت اليهودي)، أن سياسة الحكومة بشأن قضية المعتقلين تنتهج التمييز، وقدر أنه لو اعتقلت السلطة الفلسطينية يهوديًا، فسيتم إطلاق سراحه في اليوم نفسه بسبب الضغط الذي ستمارسه الدولة. ويقدر سموطريتش أن المعتقلين الذين يُحضرون إلى المرافق الفلسطينية يخضعون أيضاً للتعذيب. وقال “السلطة ليست هنا ولا يمكنها تفسير موقفها، يجب إعلاء صوت واضح وأخلاقي. إن إسرائيل، التي تقيم علاقات مع السلطة الفلسطينية، ملزمة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع هذه الانتهاكات ضد السكان والمواطنين الإسرائيليين”.
نتنياهو يعتبر زعيم اليمين الإيطالي المتطرف “صديقا كبيرا لإسرائيل”
تكتب “هآرتس” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصف، أمس الأربعاء، وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني، بانه “صديق كبير لإسرائيل”، وذلك خلال اجتماعهما في القدس. ورحب نتنياهو بزيارة سالفيني، زعيم الحزب الإيطالي اليميني المتطرف “ليغا”، لإسرائيل، وقال إنه خلال جولة قام بها على الحدود اللبنانية أمس، حصل على فرصة رؤية الأنفاق التي حفرها حزب الله. وأضاف نتنياهو “هذا عمل عدواني واضح من جانب حزب الله ضدنا وضد معايير المجتمع الدولي.”
وأضاف نتنياهو أنه يجب على قوة الأمم المتحدة في لبنان، يونيفيل، تحمل مسؤولية “منع حزب الله من القيام بأعمال عدوانية ضد إسرائيل”. كما قال لسالفيني أن قوة اليونيفيل، التي يقودها الإيطالي ستافنو ديل كول، يجب أن “تلعب دورا أقوى وأكثر تصميما، ولكن في النهاية تقع المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي.” وبعد الاجتماع مع نتنياهو، وصل سالفيني لزيارة متحف الكارثة “ياد فاشيم”.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2Geq1Kv
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13/12/2018"
إرسال تعليق