-->
 من الشاعر الجزائري, عبد الله ضراب الى زينب ابنة الشهيد قاسم سليماني . إضاءات

 من الشاعر الجزائري, عبد الله ضراب الى زينب ابنة الشهيد قاسم سليماني . إضاءات

الشاعر الجزائري عبد الله ضراب الى زينب ابنة الشهيد قاسم

 

موقف زينب بنت الشهيد يعكس تربية وطنية وثقافة عابرة للحدود فهي ابنة أبيها وقد نشأت في بيت عزة وكرامة وايمان بالقيم والمثل الاسلامية التي طالما نادى بها والدها الشهيد, أما ما كتب الشاعر الجزائري فهو كلام عابر للحدود وخارج عن إطار المذهبية النتنة فهو سني لكنه شيعي في حب قيم آل بيت محمد فكل سني شيعي في حب آل البيت وكل شيعي سني في حب محمد ونهج محمد, الكلمات تتحدث عن الشهيد وابنته وكما عن التزامه بالثوابت الراسخة التي يلتزم بها كل وطني مؤمن بالخق أياً كان معتقده ودينه بوقت تخلى من يدعون السنة عن دينهم وشرفهم وكرامتهم فارتموا بحض الصهاينة.

كتب, الشاعر الجزائري عبد الله ضراب بهرتني زينب بنت الشهيد قاسم سليماني رحمه الله، بوقفتها العزيزة الأبية، ورؤاها الناضجة الذكية، فكتبت هذه الأبيات

القلبُ يُدميهِ الأسى يا زينبُ …

 والحُرُّ يثبتُ في الخطوبِ ويغضبُ

وأنا رأيتكِ في المنابرِ حرَّة ً…

 الكونُ من تلك الرّزانةِ يَعجبُ

بَهَرَ التّأدُّبُ والإباءُ جوانحي … 

فطفقتُ أرتجلُ القصيدَ واكتبُ

أنتِ الدّليلُ على استقامةِ قاسمٍ …

 وَعْيٌ ودينٌ صادقٌ وتأدُّبُ

أترى يُوَفَّقُ في المكارمِ والنَّدى …

 من كان يخدعُ أو يخونُ ويكذبُ ؟

بنتٌ تفيضُ فصاحةً وشجاعةً …

 ما عاقها عمَّا يُعِزُّ تَحجُّبُ

نطقتْ بقولٍ كالرَّصاصِ على الأُلى …

 عبدوا اليهودَ لِذلَّةٍ وتغرَّبُوا

إن كان ذاكَ تَشيُّعاً يا لائمي …

 فأنا على سُفُنِ التَّشيُّعِ أركبُ

هذا التَّشيُّعُ عزَّة ٌوكرامة ٌ…

 وعقيدةٌ ترمي البغاةَ وتضربُ

هذا نداءُ الأصفياء إلى النَّدى …

 والجيلُ يعبثُ في الفساد ويلعبُ

لا يستحقُّ عُلَا العقيدةِ سُنَّة ٌ…

 تبعوا اليهودَ فأفلسوا وتَنَكَّبوا

عَبَدُوا عجولا ًمن هوى في كعبةٍ …

 مِنْ ثُلَّةِ الرَّهْطِ المُخادعِ تُغْصَبُ

انظرْ إلى أبنائهم ونسائهمْ …

 جيلٌ على جيلِ الصَّهايِنِ يُحسَبُ

لا عزةٌ لا عفةٌ لا غيرةٌ …

 غُويِيمُ صُهيونٍ يُساقُ ويُحلَبُ

*

بنتَ الأشاوسِ يا كريمةَ امَّةٍ …

 تُعْلِي الكرامةَ فالمشاعلُ تَلهَبُ

القلبُ يخفقُ مُعجَبًا ومقدِّرًا …

 فتحيةً أبديةً لا تغرُبُ

صبرًا على غدرِ العبيدِ فإنّني …

 مِنْ كيدِهم ْوفسادهم أتعذَّبُ

لا تحزني من غادرٍ ومُخادعٍ …

 أضحى إلى كُفْرِ الصَّهايِنِ يُنسَبُ

الفرسُ أعْلَوْا عِزَّةً تسبي النُّهَى …

 فمتَى يَهُبُّ إلى المكارمِ يَعرُبُ ؟؟؟

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مصدرالخبر



from WordPress https://ift.tt/37dN2WI
via IFTTT

1 تعليق على موضوع " من الشاعر الجزائري, عبد الله ضراب الى زينب ابنة الشهيد قاسم سليماني . إضاءات"

  1. إيران بلد الشّهامة
    عبد الله ضراب الجزائري
    احترم إيران لأنها تقف النّدّ للنّدّ في وجه الغطرسة الأمريكية حمايةً لثرواتها وقيمها الحضارية ، وامقتُ ملوك الخليج لأنهم سيَّبوا العرض والأرض والدين ، مقابل البقاء على عروشهم التي تتحكم امريكا في مصائرها ، والقصيدة تعبير عن هذا الشعور
    ***
    أرضَ الشَّهامةِ يا إيرانُ يا بلداً ... صان الكرامة أعلى الدينَ والقِيَمَا
    بالعلم كنت حصونا لا يُناوئُها ... إلاّ غبيٌّ يرومُ النَّصرَ مُنهزماً
    بالعلمِ صنتِ لنا عِرضاً يُمرِّغه ُ... أعرابُ نَجْدٍ ومن صاغوا الهدى نِقَماَ
    بالعلمِ حصَّنتِ أسواراً مُزَعْزَعَة ً... كانت ثغورًا تبثُّ الذلَّ والألماَ
    إيران عزٌّ لنور الله في زمَنٍ ... صارَ الغباءُ مع الأعرابِ مُنسجماً
    لا يعرفون سوى حلب الدّلارِ لمنْ ... يهدِّدُ القدسَ والإيمانَ والحَرَماَ
    لا يحسنون سوى ملئ الكروش على ... معالفِ الغربِ ما أبقوا لنا نِعَمَا
    لا يحلمون سوى بالجنس في فرُشٍ ... اعوذ بالله ، تُفشي العُهرَ والسَّقماَ
    الذِّكرُ يدعو إلى عزِّ العلومِ وهُمْ ... قد حوَّلوا الدِّين جهلا ًفاتكاً وعَمَا
    الدِّين يدعو إلى رفع الرّؤوس وهمْ ... لدى اليهود ذوي الطَّبعِ الحقودِ دُمَى
    أهلُ الحضيضِ وأهلُ الرُّخْصِ مُذ حَكَمُوا ... فهل وجدتمْ أميراً في الخليج سَمَا ؟؟
    فَسَائِلُ الشَّرِّ شَرُّ الغربِ غارسُها ... فاستفحلَ الشَّرُّ في أغصانها ونَمَا
    الفُرْسُ ليس الألى دكُّوا مَدائِننَا ... بل دكَّها عَرَبٌ كانوا بها وَرَمَا
    بل دكَّها اذرعُ الصّهيون في وطنٍ ... رام الهوانَ فنالَ الظُّلْمَ والظُّلَمَ
    انظرْ فتلكم ضحايا الغرب هائمة ٌ... تهدي الرِّقابَ إلى الذَّبَّاحِ مُبتسِمَهْ
    مثل البهائم لا وعيٌ ولا أدبٌ ... يُحَمِّلُونَ على أكتافها الحُزَمَا
    كانَ التَّديُّنُ إعزازا لأمَّتنا ... فحوَّلوهُ بأهواءِ العَمَى عَدَمَا
    البطْشُ والطَّيْشُ والإسفاف دَيْدَنُهُمْ ... لا يفهمونَ مآلاتٍ ولا حِكَمَا
    ***
    إيران صولي وجولي في الوجود فلنْ ... يَطالَكِ الغربُ إنَّ الغربَ قد عَقِمَا
    أضحى يسيِّرُه ُوغْدٌ يغوصُ بهِ ... نحو الكوارثِ إنْ أبدى وان كَتَمَا
    تُرُمْبُ غامرَ في استفزازِ نخوتكمْ ... يومَ الوَقِيعةِ إلا أنَّه صُدِمَا
    ففي بلاد بني ساسان أهلُ نَدَى ... قاموا يصونونَ دينَ الله والذِّمَمَا
    بالعلمِ بالسِّلمِ بالأخلاق قد رفَعُوا ... راياتِ دينٍ يُعزُّ الفكرَ والقَلَمَا
    وإنْ رماهمْ عَدُوٌّ غادِرٌ قَلَبُوا ... بِهِ الحصونَ فكانتْ في الحِمَى حِمَمَا

    ردحذف

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel