-->
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 21/11/2018

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 21/11/2018


الائتلاف الهش يواجه اليوم مقترحات لحل الكنيست
تكتب صحيفة “هآرتس” أن الائتلاف الحكومي سيحاول، اليوم الأربعاء، صد سلسلة من مشاريع القوانين لحل الكنيست التي قدمتها فصائل المعارضة، بعد يومين من قرار “البيت اليهودي” البقاء في الحكومة، وبعد فشل الحكومة في التصويت على نزع الثقة، في الكنيست، يوم الاثنين. وقد أعلنت أحزاب “ميرتس”، “المعسكر الصهيوني” و”يوجد مستقبل” نيتها طرح مشاريع القوانين. وسوف يقرر رئيس “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم ما إذا كان سيقدم مشروع قانون نيابة عن حزبه، وما إذا كان سيؤيد مقترحات المعارضة الأخرى.

وسيكون التصويت اليوم، بمثابة اختبار مهم للائتلاف: فيوم الاثنين، أظهر مرة بعد مرة ضعفه في الهيئة العامة. أولاً، في غياب الأغلبية، تم توجيه تعليمات لأعضاء الائتلاف بعدم المشاركة في تصويت حجب الثقة الذي تكبدوا فيه خسارة. وفي وقت لاحق، تمكنت المعارضة من إسقاط مشروع قانون حكومي لتسجيل الأراضي الذي طرح للتصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة. وأخيرا، قرر رئيس الائتلاف، عضو الكنيست دودي أمسالم، سحب جميع مشاريع القوانين الأخرى المدرجة في جدول الأعمال. وفي خطوة استثنائية، لم يتم، أمس، طرح أي مشروع قانون للتصويت في الهيئة العامة، وتم تكريس جدول الأعمال المختصر لخطابات أعضاء الكنيست.
وقد تقلص الائتلاف إلى 61 نائبا، بعد انسحاب حزب “إسرائيل بيتنا” الأسبوع الماضي. ومع ذلك، أعلن ليبرمان، يوم الاثنين، انه سيدرس دعم مشاريع قوانين الائتلاف التي تتوافق مع قيم حزبه، إذا وافقت الحكومة على دفع قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين. وتم في لجنة الدستور في الكنيست، أمس، إجراء نقاش آخر حول مشروع القانون. وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي (البيت اليهودي) إنه على الرغم من معارضة معظم أعضاء الائتلاف والمعارضة للقانون، فقد يقرر رئيس الائتلاف أمسالم مواصلة دفع مشروع القانون – في إطار تفاهمات واسعة النطاق مع “إسرائيل بيتنا” حول دعم القوانين التي تطرحها الحكومة. وقال سلوميانسكي لأعضاء “إسرائيل بيتنا” الذين شاركوا في النقاش: “انتقلتم إلى المعارضة، ولكنكم في جوهركم جزء من الائتلاف”.
وتكتب “يسرائيل هيوم” أن الائتلاف والمعارضة، أعلنا “التجنيد الشامل”. وصدر أرم إلى جميع أعضاء الكنيست بعدم الموافقة على اختزالهم مقابل نواب يتغيبون عن التصويت، وطولب الجميع بالحضور والتصويت، لأنه بعد انسحاب “إسرائيل بيتنا”، أصبح الائتلاف مدعوماً من قبل 61 نائبا فقط (مقابل 66 في السابق). وطُلب من أربعة نوبا يتواجدون في الخارج بالعودة إلى إسرائيل بعد الظهر حتى لا يفوتهم التصويت.
ومع ذلك، حتى إذا تم تمرير مشروع القانون بأغلبية الأصوات اليوم، فإنه لن يكون له أي أهمية عملية، وسيكون رمزي فقط، لأن مشاريع القوانين يجب أن تمر بثلاثة عوائق إضافية (الموافقة عليه في القراءات الأولى والثانية والثالثة).
ومن ناحية أخرى، إذا سقط مشروع القانون، لن تتمكن فصائل المعارضة من تقديمه مرة أخرى خلال ستة أشهر، لذا فمن الممكن إذا لم يجندوا أغلبية، أن يختاروا سحب مشروع القانون قبل التصويت عليه. وإذا ما تمت الموافقة على مشاريع القوانين بالأغلبية، فسيتم تقديمها إلى لجنة الكنيست للتحضير للقراءة الأولى.
وبينما يحاول الائتلاف منع المعارضة من الفوز في التصويت اليوم، فإن رائحة الانتخابات تزداد قوة. ويعتقد النظام السياسي أن الانتخابات العامة ستكون في أيار. وقال وزير رفيع المستوى ومقرب من نتنياهو لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن الحكومة لن تكون قادرة على الصمود مع 61 نائبا، وأن الخسار ة التي مني بها الائتلاف في الكنيست كانت مجرد البداية، وسوف تستمر.
رئيس مجلس الأمن القومي: “بفضل قرار عدم تبكير موعد الانتخابات، لن يحظى أعداؤنا بسبب للاحتفال”
تكتب “هآرتس” أن رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ناشد أعضاء المجلس، مساء الثلاثاء، التنصل من التقارير التي تحدثت عن التقائه بالحاخام حاييم دروكمان في محاولة للتأثير على الوزير نفتالي بينت لكيلا ينسحب من الحكومة. ووفقاً لما نشرته القناة العاشرة، فقد ادعى بن شبات في رسالته إلى أعضاء المجلس أنه “تم ربط اسمه بالمسائل السياسية دون أي ذنب”.
وأضاف بن شبات أنه “يتولى منصبا رسميا أمنيا – سياسيا” مضيفا “أنا لم أتعامل ولا أتعامل مع السياسة”. ومع ذلك، قال في رسالته إنه يسره القول إنه “بفضل قرار عدم الذهاب إلى الانتخابات، لن يحظى أعداؤنا على أي سبب للاحتفال”.
وأضاف رئيس مجلس الأمن القومي أن علاقاته مع الحاخام دروكمان “مستمرة منذ 30 عاماً”، لكن “كنا دائماً حريصين على عدم الانشغال في السياسة”، وقال: “آمل أن تمر هذه الفترة الرديئة وأن نتعامل فقط مع ما يدفع الشعب اليهودي قدما”.
ريغف لمعارضي قانون “الولاء في الثقافة”: “اشربوا الماء واهدؤوا”!
تكتب “”هآرتس”” أن وزيرة الثقافة ميري ريغف، قالت مساء أمس، خلال كلمتها في حفل توزيع جوائز “مسيرة الإنجاز في الحياة” للفناين، والذي أقامته “جمعية الفنانين الإسرائيليين” في بيتاح تكفا: “لا أعتقد أن هناك أناسًا هنا لا يفهمون قانون الولاء في الثقافة”. وتم الرد على ريغف بهتافات التحقير إلى جانب التصفيق.
وقالت ريغف في كلمتها: “أن نقدم تمويلا من ميزانيتنا لعرض عن وليد دقة، الذي قتل موشيه تمام – لا ولا! هذا هو ما يتحدث عنه القانون، وليس عن أي شيء آخر”. وأضافت: “أقترح على كل الذين أصابهم القانون بالهستيريا احتساء الماء والهدوء، ودراسة تاريخ القانون والفهم بأن محاولة بيعكم القصص هي أخبار مختلقة”.
وكان الممثل العربي يوسف أبو وردة قد غادر قاعة الاحتفال لدى الترحيب بوصول ريغف، ولم يتسلم “جائزة مسيرة الحياة” التي منحت له، كي لا يتسلمها برعاية ريغف.
وقال أبو وردة لصحيفة “هآرتس”: “ليس لدي أي مشكلة مع الجائزة ومقدميها، بل على العكس، لقد غادرت احتجاجا على حقيقة أنه سيتم منحها لي بحضور ريغف. أنا معارض قوي لسياستها في الثقافة وبالتأكيد للقوانين العنصرية التي تقودها. ولم أقبل أبدا بالحصول على هذه الجائزة بمباركتها”. وتسلم نوعام سيميل المدير العام السابق لمسرح “كاميري”، والمدير العام لجمعية الفنانين، يعقوب ماندل، الجائزة نيابة عنه.
وتحدثت ريغف عن الحدث الذي ستنظمه حركة نساء “محسوم ووتش”، في 10 كانون الأول في سينماتيك تل أبيب بمناسبة الذكرى السبعين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والذي سيتم خلاله قراءة إفادات للأسرى الأمنيين. وهاجمت الوزيرة المشاركين في الحدث، وقالت: “إنهم يقولون “أسرى أمنيين” لكننا نعرف من هم هؤلاء – إرهابيون أيديهم ملطخة بدماء من قتلوا من الرجال والنساء والأطفال. ما الذي ستقدمه، حسب رأيكم، الشخصيات الثقافية الشهيرة في هذا الحدث، بدعم من أموال الجمهور؟”. واقتبست ريغف من قصائد الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور، وقالت عنها: “هل تريدون منا تمويلها وتمويل قصائدها؟ لقد أضحكتموني. هناك حدود لحرية التعبير، لن نمول من الميزانية العامة التحريض ضد دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”.
إصابة مستوطن نتيجة عملية طعن في “هار جيلو”
تكتب “هآرتس” أن مستوطنا، عمره 30 عاما، من “بيتار عيليت”، أصيب بجروح طفيفة، أمس الثلاثاء، خلال هجوم طعن بالقرب من مستوطنة “هار جيلو”، جنوب القدس. وبعد ساعات قليلة من الحادث، قام منفذ الهجوم – وهو فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاماً، من مخيم الدهيشة في منطقة بيت لحم – بتسليم نفسه إلى الشرطة.
وفي وقت سابق، تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة مفترق D.C.O بالقرب من بيت جالا للعثور على منفذ الهجوم. وقالت الشرطة إنه بعد فحص الحادث والنتائج التي توصلت إليها في المكان، يبدو أن خلفية الحادث كانت قومية.
الشرطة توصي بمحاكمة الوزير أرييه درعي بتهمة الاحتيال وانتهاك الثقة ومخالفات ضريبية
تكتب الصحف الإسرائيلية أن الشرطة أوصت، صباح أمس الثلاثاء، بمحاكمة وزير الداخلية أرييه درعي، رئيس حركة شاس، بتهمة الاحتيال وانتهاك الثقة، وكذلك ارتكاب مخالفات ضريبية تصل إلى ملايين الشواقل، وغسيل الأموال، وتشويش الإجراءات القانونية، وشهادة الزور. ومن المقرر أن تصل القضية في الأيام القليلة المقبلة إلى مكتب المدعي العام للدولة، الذي سيقرر ما إذا كان سيتبنى التوصيات. كما عثرت الشرطة على أدلة لمحاكمة زوجة وزير الداخلية يافا درعي وشقيقه شلومو بسبب مخالفات ضريبية.
وقالت الشرطة، أمس، إن معظم المخالفات ارتكبت قبل عودة درعي إلى الحياة السياسية، لكن بعضها تم تنفيذه حتى بعد تعيينه وزيرًا للداخلية في عام 2015. وتتعلق الشكوك الرئيسية بمبلغ 200،000 شيكل حصل عليها، دون التبليغ عنها، من رجل الأعمال إيلان شرعبي قبل ست سنوات. وفي العام الماضي ذكرت صحيفة هآرتس أن درعي لم يبلغ عن القرض وتدخل بطلب من شرعبي في نزاع قانوني يرتبط فيه.
وادعى الاثنان أن المال كان قرضًا، لكن درعي قال إنه نسي أنه تلقى الأموال من شرعبي بينما زعم شرعبي أنه استعاد المال. وبعد استجوابه أعاد درعي المال إلى شرعبي، خلافاً لموقف الشرطة القائل بأن إعادة الأموال قد تضر بالتحقيق.
وقالوا في مكتب درعي ردا على ذلك: “نحن نرحب بإنهاء التحقيق الذي أجرته الشرطة والذي استمر قرابة ثلاث سنوات، وتلقينا بارتياح شطب الشكوك الخطيرة بشأن الحصول على رشوة والسرقة من الجمعيات وغيرها، التي أدت إلى فتح التحقيق. نؤمن أنه عندما ستنظر النيابة في الأمر سيتم إسقاط بقية الشبهات ويتضح أن الوزير أرييه درعي لم يخرق القانون”.
وكان درعي قد عاد إلى وزارة الداخلية قبل ثلاث سنوات بعد إدانته قبل 20 سنة بتلقي رشوة. وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وأطلق سراحه في تموز 2002 بعد أن قضى ثلثي مدة العقوبة. ووفقاً للقانون الأساسي للحكومة، فقد تم شطب الوصمة التي تم تسجيلها في ملفه، بعد سبع سنوات من انتهاء فترة عقوبته. وعندما عاد درعي إلى الساحة السياسية، كانت هناك انتقادات حادة لرغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إعادة تعيينه في الوزارة التي أقيل منها سابقا، وقدمت حركة جودة الحكم التماسا ضد التعيين.
لجنة التعيينات تصادق على تعيين كوخابي رئيسا لهيئة الأركان
تكتب “هآرتس” أن لجنة تعيين كبار المسؤولين، برئاسة قاضي المحكمة العليا المتقاعد اليعيزر غولدبرغ، صادقت أمس الثلاثاء، على ترشيح الجنرال أفيف كوخافي لمنصب رئيس الأركان. ورحب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقرار ومن المتوقع أن يعرضه على مجلس الوزراء للموافقة عليه في اجتماعه يوم الأحد القادم، 25 تشرين الثاني.
ووفقا لإعلان اللجنة، لم يكن هناك أي اعتراض على الإطلاق على تعيين كوخافي لهذا المنصب، و “لم يكن هناك أي خلل في نزاهته” أو “نزاهة الاعتبارات المتعلقة بالتوصية بتعيينه”.
وقد أوصى رئيس الأركان الحالي غادي ايزنكوت بتعيين نائبه كوخافي خلفا له، وكتب: “أنا متأكد من أن الجنرال أفيف كوخافي سيقود الجيش إلى إنجازات جديدة ومواجهة تحديات اللحظة والمستقبل، وأوصي به لنصب رئيس الأركان بدفء وقلب كامل”.
استطلاع: 58% يعتقدون أن نتنياهو منع تبكير الانتخابات لأسباب سياسية وليست أمنية
تكتب صحيفة “هآرتس” أن 58٪ من الجمهور يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع تبكير موعد الانتخابات بدوافع سياسية، على النقيض من ادعائه بأنه منعها لأسباب أمنية، وفقا لما ورد في الاستطلاع الذي أجراه مينا تسيماح ومانو جيفاع ونشرته إذاعة الجيش، أمس الثلاثاء.
وأعرب نتنياهو عن معارضته، هذا الأسبوع، للانتخابات المبكرة، على أساس أن إسرائيل تتواجد في “واحدة من أكثر الفترات الأمنية تعقيداً”. وقال 31٪ أن هذا البيان نابع من قلق حقيقي على الوضع الأمني بينما قال 11٪ إنهم لا يعرفون. بالإضافة إلى ذلك، قال 46٪ أن التطورات السياسية الأخيرة تبرر الانتخابات المبكرة، مقارنة بـ40٪ قالوا لا.
وفي الاستطلاع، سئل الجمهور كيف سيواجه نتنياهو كوزير للأمن، الوضع في الجنوب مقارنة مع وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان. وأجاب 52٪ بأنه لن يكون هناك أي تغيير، فيما أعرب 19٪ عن اعتقادهم بأن نتنياهو سيكون أفضل. وقال 16٪ إنه سيكون أقل جيدا، بينما قال 13٪ إنهم لا يعرفون. وبالإضافة إلى ذلك، شمل الاستطلاع التكهنات بشأن نتائج الانتخابات، وأسفر عما يلي:
الليكود – 30، يوجد مستقبل – 18، المعسكر الصهيوني – 12، القائمة المشتركة – 12، ، البيت اليهودي – 9، إسرائيل بيتنا – 8، كلنا – 8، يهدوت هتوراه – 7، شاس – 6، أورلي ليفي أبكسيس – 6، ميرتس – 4.
ونشرت القناة العشارة، أمس، نتائج استطلاع آخر للرأي يتكهن بحصول الليكود على 29 مقعدا، يوجد مستقبل – 17، المعسكر الصهيوني – 14، القائمة المشتركة – 14، البيت اليهودي – 9، إسرائيل بيتنا – 8، ميرتس – 7، أورلي ليفي أبكسيس – 7، يهدوت هتوراه – 6، كلنا – 5، شاس – 4.
وفي حال خوض الجنرال احتياط بيني غانتس للانتخابات على رأس قائمة مستقلة، تكهن استطلاع القناة العشارة بحصول الليكود على 29 مقعدا، غانتس – 15، القائمة المشتركة – 14، يوجد مستقبل – 12، المعسكر الصهيوني – 10، البيت اليهودي – 9، إسرائيل بيتنا – 8، ميرتس 6، يهدوت هتوراه – 6، أورلي ليفي أبكسيس – 6، كلنا -4، شاس – 4.

المقال كاملا من المصدر اضغط هنا



from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2AbFMeP
via IFTTT

Related Posts

0 تعليق على موضوع "أضواء على الصحافة الإسرائيلية 21/11/2018"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel