خطیب‌ زاده: إدارة ترامب ترید أن تکون شرطة العالم لکن عهد التنمر قد ولی منذ فترة طویلة

طهران(إسنا) – أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجیة سعید خطیب زاده أن الحظر التسلیحی علی إیران سیلغی فجر 18 أکتوبر بموجب الإتفاق النووی وقرار 2231 لمجلس الأمن.

وأشار خطیب زاده خلال مؤتمره الصحفی الیوم الإثنین إلی أن الأمريكيین انتقلوا من إدمان العقوبات إلى جنون العقوبات قائلا ان مزاعم المسؤولين الأمريكيين بشأن مساعدة إيران في ظل انتشار كورونا هي دعاية واستعراضیة . انهم لم یتخذوا خطوة بسيطة في هذا الصدد لحد الآن، بل اتخذوا مئات الخطوات المعاكسة لهذه العملیة. كلما أرادوا اتخاذ إجراء ضد إيران، فإنهم يطلقون برنامجًا دعائيًا ويتخذون مواقف مخالفة لما يفعلونه.

وقال  انه حسب استطلاعات الرأي، فإن أكبر عدو للشعب الإيراني اليوم هو حكومة الولايات المتحدة ورئیسها دونالد ترامب. هذا لا يقتصر على إيران، ولكن أيضا شعوب المنطقة هذا رأیهم.لن تنتهي الأيام المريرة لأمريكا، على افتراض مغادرة ترامب البيت الأبيض قريبًا.

وأشار خطيب زاده إلى أن الولايات المتحدة تحاول الدفع بأهدافها من خلال الاستخدام الجنوني لأدواتها المالية والنقدية والمصرفية، بما في ذلك الدولار وكذلك ملف العقوبات، لكن هذه القضية تنقلب على نفسها تدريجياً، ونحن کلما یمضی الزمن، يدرك الأمريكيون الإخفاقات التي تحدث نتيجة لهذه السياسات.

ونوه خطیب زاده إلی زیارة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف إلی الصین قائلا انه عقد لقاء جیدا ومکثفا مع نظیره الصینی وانغ یی.

وتابع أنه فی الأیام الماضیة، شهدنا محادثة هاتفیة بین وزیری خارجیة إیران وبریطانیا وناقش الجانبان القضایا الثنائیة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال آخر حول التطورات الأخيرة في قره باغ ومبادرة إيران لحل الأزمة: نرحب بوقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وبناءً على الأدلة التي یقدمها الطرفان لإيران، فإننا ندين أي ضرر يلحق بالمناطق السكنية ونعتبر قتل المدنيين مرفوضا.

وأضاف ان في هذه العملية، ندعو الجانبين إلى ضبط النفس ونؤکد على إجراء حوار سياسي بين الجانبين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال آخر حول المحادثات الفلسطينية الأخيرة في موسكو وما إذا كانت طهران مستعدة لاستضافة المحادثات: نرحب بالمحادثات الفلسطينیة ونبذل قصارى جهدنا لتقدم هذه المحادثات والتوصل إلى نتيجة، وإذا كانت هناك فرصة، يمكن لطهران أيضًا استضافة هذه المحادثات.

وردا على سؤال آخر حول عملية أستانا  صرح خطیب زاده أن عملية أستانا عملية حية ووزارات خارجية إيران وتركيا وروسيا تجری مشاورات باستمرار وتناقش هذه العملية مع بعضها البعض، ونحن نحاول عقد اجتماع آخر ضمن  هذه العملية حتى نهاية تشرين الأول / أكتوبر على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الثلاث، والذي يبدو أن قضایا إدلب وشرق الفرات والدستور السوري تکون من أهم محاوره.

وقال أيضًا عن العقوبات الأمريكية الأخيرة على عدد كبير من البنوك الإيرانية: هذه كلها استعراضیة بالطبع لا نقول إن هذه القرارات والعقوبات لم تسبب أي ضرر، لكنها تسببت في خسائر مالية جسيمة لإيران. وإن حكومة الولايات المتحدة مسؤولة عن تعويض هذه الأضرار.

ورداً على سؤال آخر حول العقوبات الأمريكية وإجراءاتها الأحادية الجانب لضرب دول مثل إيران، أضاف خطیب زاده: إن إدارة ترامب تريد أن تكون شرطة العالم وکذلک المدعي العام، لكن الحقيقة هي أنه قد ولی عهد التنمر منذ فترة طویلة.

انتهی

الكاتب : إسنا – وكالة أنباء الطلبة الإيرانية
المصدر:ar.isna.ir

الرابط الاصلي للخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

The post خطیب‌ زاده: إدارة ترامب ترید أن تکون شرطة العالم لکن عهد التنمر قد ولی منذ فترة طویلة appeared first on بتوقيت بيروت | اخبار لبنان و العالم.

from العالم الاسلامي – بتوقيت بيروت | اخبار لبنان و العالم https://ift.tt/3lESyIJ
via IFTTT