
السفارات الغربية تفرّجت على خلاف فرنجية باسيل.. “حزب الله”: ما سمعنا شي

بالتأكيد لم تكن قيادة “حزب الله” مسرورة للنزاع العنيف الذي انفجر اعلامياً بين فرنجية وباسيل. هي كانت تستمع الى الشكاوى المتبادلة وتعمل على رأب الصدع من دون جدوى.
باسيل كان يشتكي من فقدان دعم فرنجية لرئيس الجمهورية، وفي المقابل كان فرنجية يحمل لائحة من الاستهدافات التي تطاوله.
كان “حزب الله” يدرك جيداً انّ خلفية النزاع الحاصل لها علاقة بالاستحقاق الرئاسي المقبل، لكنه كان مهتماً بالتفرّغ لطريقة التعاطي مع الانهيار الاقتصادي والمالي، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والخلفيات السياسية للبرنامج المطروح. وهذا يتطلّب حشد حلفائه خلفه، خصوصاً وانّ اصواتاً داخلية سترتفع. لكن استدعاء سركيس حليس الى القضاء، رأى فيه فرنجية ملفاً فارغاً من مضمون فعلي، وانّ الهدف الفعلي هو إصابة ترشيح فرنجية بمقتل، فكان ردّه عنيفاً في السياسة ومرفقاً بجملة “إخبارات” تستوجب تحرّك القضاء. ولا شك في انّ نقطة ضعف فرنجية كانت في موضوع عدم ذهاب حليس الى القضاء. ولا بدّ ان تكون قيادة “الحزب” قد درست كافة الاحتمالات، ووجدت انّ ايّ تدخّل لإيجاد تسوية ما، سيفسّرها احد الفريقين لمصلحته، والفريق الآخر انحيازاً لخصمه، وسيؤدي الى نتائج اسوأ.
بما معناه، إنّ الحكومة هي الآن الخط الاحمر، والشجار الحاصل لم يهدّد وجودها، وهذا مبعث اطمئنان. بدورها السفارات الغربية تابعت النزاع الحاصل، وهي تدرك انّ الاستحقاق الرئاسي المقبل له ظروفه المختلفة عن حسابات الاطراف اللبنانية. فلطالما كان وصول رئيس للجمهورية يُحاكي التوازنات الاقليمية، وانّ مهماته لها علاقة بالوظيفة التي سيتولاها لبنان في محيطه الخارجي. لكنها في الوقت نفسه لا تنكر اهمية المعطيات الداخلية لهذا الملف”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
The post السفارات الغربية تفرّجت على خلاف فرنجية باسيل.. “حزب الله”: ما سمعنا شي appeared first on العربي برس.
شاهد أيضا
اضغط لمشاهدة المقال : السفارات الغربية تفرّجت على خلاف فرنجية باسيل.. “حزب الله”: ما سمعنا شي كاملا
بتوقيت بيروت أخبار لبنان و العالم.
from WordPress https://ift.tt/2LwZlUY
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "السفارات الغربية تفرّجت على خلاف فرنجية باسيل.. “حزب الله”: ما سمعنا شي"
إرسال تعليق