ورم العصب السمعي (الورم الشفاني الدهليزي): أسبابه وأنواعه

ما تحتاج معرفته عن ورم العصب السمعي:

• إنها أورام غير سرطانية تؤثر بدورها على وظائف السمع والتوازن عندما تضغط على الأعصاب الموجودة في الأذن الداخلية.
• المصطلحان “ورم العصب السمعي” و “الورم الشفاني الدهليزي” يعنيان نفس الشيء.
• هو من الأورام النادرة التي تصيب الأشخاص في منتصف العمر.
• يتم تشخيص الورم العصبي السمعي أو (الورم الشفاني الدهليزي) باستخدام اختبارات السمع (قياس السمع) واختبارات التصوير (التصوير بالرنين المِغناطيسي( (MRI).
• يمكن أن يشمل العلاج المراقبة المنتظمة للحالة أو التدخل الجراحي أو العلاج بالأشعة.

ما هو ورم العصب السمعي؟

ورم العصب السمعي أو المعروف أيضاً باسم الورم الشفاني الدهليزي هو ورم غير سرطاني وعادةً ما ينمو ببطء على العصب الدهليزي الذي يمتد من الأذن الداخلية إلى المخ. يؤثر هذا الورم بشكل مباشر على توازنك وسمعك ويمكن أن يتسبب الضغط الناتج عن ورم العصب السمعي إلى فقدان السمع أو رنين الأذن وعدم التوازن.

ينشأ ورم العصب السمعي عادة من خلايا شوان التي تغطي هذا العصب وتنمو ببطء أو لا تنمو على الإطلاق وفي حالات نادرة، قد ينمو بسرعة ويصبح كبيراً بما يكفي للضغط على الدماغ وأعصاب الوجه ويتداخل مع الوظائف الحيوية الأخرى.

هناك نوعان من الأورام العصبية الصوتية:

1. ورم العصب الصوتي أحادي الجانب: يؤثر هذا النوع على أذن واحدة فقط ويُعدّ أكثر الأنواع شيوعاً، قد يتطور هذا الورم في أيّ سنّ، لكن تشيع الإصابة به بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30-60 عاماً. هذا النوع قد يحدث نتيجة تلف الأعصاب الناجم عن عوامل بيئة، لكن لم يثبت أن العامل البيئي يسبب أوراماً عصبية صوتية.
2. ورم العصب الصوتي ثنائي الجانب: يؤثر هذا النوع من الورم على كلتا الأذنتين ويُعدّ أحد المشاكل الوراثية التي تُسمّى أورام العصب الليفي (NF2) (مرض وراثي سببه خلل في الذراع الطويل من الصبغي 22، ينتقل بصفة جسمية راجحة).

ما هي أسباب ورم العصب السمعي؟

يمكن أن يحدث ورم العصب السمعي بسبب:

• التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة (مثل الموسيقى أو الضوضاء المتعلقة بالعمل).
• يمكن أن يؤدي تعرض الرقبة أو الوجه للإشعاع إلى ورم عصبي صوتي بعد عدة سنوات.

الأشخاص الذين يعانون من مرض يسمى الورم العصبي الليفي من النوع 2 (NF2) هم الأكثر عرضة للخطر. يمكن توارث NF2 من أحد الأبوين (أي يمكن انتقال الطفرة من أحد الأبوين، ففي حالة إصابة أحدهما تكون احتمالية إصابة الطفل 50 بالمائة).

الرابط الاصلي للخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

from WordPress https://ift.tt/35fldxi
via IFTTT