تقرير لل cnn يفند كذب و ادعاءات ترامب حول انتشار كورونا في الولايات المتحدة عاجل

تحليل: يقول ترامب إن أزمة الوباء كانت "غير متوقعة" - لكن الكثير من الناس توقعوا ذلك وصف رئيس واشنطن (سي إن إن) دونالد ترامب بشكل متكرر تفشي الفيروس التاجي في الولايات المتحدة بأنه مشكلة لم يتوقعها أحد. قال ترامب في 6 مارس / آذار: إن الأزمة "مشكلة غير متوقعة" "خرجت من العدم" ، مضيفًا "علينا أن نحل مشكلة لم يكن أحد يعتقد قبل أربعة أسابيع أنها ستكون مشكلة". 11. قال "إنه شيء لم يتوقعه أحد" ، يوم 14 مارس. الحقائق أولاً: إن ترامب على خطأ. حذر مجتمع المخابرات الأمريكية وخبراء الصحة العامة والمسؤولون في إدارة ترامب نفسها لسنوات من أن البلاد معرضة لخطر الوباء. ذكرت بعض التحذيرات على وجه التحديد إمكانية وباء فيروس كورونا. وعندما تم تحديد هذا الفيروس التاجي ، سارس - CoV - 2 ، في الصين في أوائل يناير ، حذر خبراء الصحة بسرعة من أنه قد يكون مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم. "كان هذا متوقعًا ، ومتوقعًا ، منذ أسابيع وشهور ، والآن فقط خرج البيت الأبيض من الرفض ويتجه مباشرة إلى القول إنه لم يكن من الممكن توقعه ،" أستاذ علم الأوبئة في جامعة هارفارد مارك ليبسيتش ، مدير مركز هارفارد للأمراض المعدية وقال ديناميس المرض يوم الاحد. إن محاولة ترامب تحسين تصورات رده من خلال تصوير الوباء على أنه صدمة للجميع هي مجرد واحدة من الطرق العديدة التي وصفها بالأمانة. ادعى ترامب يوم السبت أن الوضع كان "عاجلاً بالنسبة لي" منذ البداية ، مستشهداً بقراره في أواخر يناير لتقييد السفر من الصين. لكن ترامب قلل من شدة القضايا التي تواجه الولايات المتحدة بعد ذلك بوقت طويل - حتى مع إصدار الخبراء للتحذيرات التي يقترح ترامب الآن أنها لم تحدث. وقال ليبسيتش في رسالة بالبريد الإلكتروني: "قبل شهرين تقريبًا ، كان الخبراء يقولون إن الفيروس الجديد في ووهان ربما يمثل تهديدًا عالميًا". "قبل شهر ، كان الخبراء يقولون إنه من المحتمل أن يكون وباءً ، وكان رد البيت الأبيض أن هذا كان تحت السيطرة ، على الرغم من حقيقة أن عدم اختبار الولايات المتحدة يعطي صورة خاطئة عن مدى الإصابة". تحذيرات عديدة حذر مجتمع المخابرات الأمريكية من إمكانية حدوث وباء قبل الوباء الحالي بوقت طويل. قال تقييم التهديدات العالمية الذي أجرته أجهزة الاستخبارات لعام 2019 ، والذي تم تسليمه في يناير الماضي ، ما يلي بخط عريض: "نقدر أن الولايات المتحدة والعالم سيظلان عرضة لوباء الإنفلونزا القادم أو تفشي مرض معدي على نطاق واسع قد يؤدي إلى معدلات هائلة من الوفيات والعجز ، تؤثر بشدة على الاقتصاد العالمي ، وتجهد الموارد الدولية ، وتزيد من نداءات الولايات المتحدة للحصول على الدعم ". وقال التقرير إنه سيكون هناك "تفشي متكرر للأمراض المعدية" أكثر مما كان عليه في الماضي ، لأسباب مختلفة تتعلق بالتوسع الحضري والعولمة وتغير المناخ ، وقال إن تحسينات الأمن الصحي من قبل المجتمع الدولي "قد تكون غير كافية". حذر تقييم التهديدات في مجتمع المخابرات لعام 2018 من أن "سلالة جديدة من ميكروب خبيث يسهل نقله بين البشر لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا" - على وجه التحديد إدراج فيروس كورونافير ، وهو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورس) ، على أنه واحد مع "وباء محتمل." وأشار ليبسيتش من جامعة هارفارد إلى أن دراسة عام 2015 وجدت خطرًا في ظهور فيروس تاجي متجول بين الخفافيش في الصين ، على غرار فيروس السارس التاجي الذي تم تحديده في عام 2003 ، في البشر. (تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الفيروس التاجي الحالي ، مثل سارز 2003 والفيروس التاجي في الشرق الأوسط ، له أصله في الخفافيش). قال بيل جيتس ، الشريك المؤسس لشركة Microsoft ، التي تعد مؤسستها الخيرية لاعباً رئيسياً في عالم الصحة العالمي ، في خطاب عام 2018 أن "التهديد التالي قد لا يكون أنفلونزا على الإطلاق. والأرجح أنه سيكون ممرضًا غير معروف نرى لأول مرة أثناء تفشي المرض ، كما كان الحال مع السارس ، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، وغيرها من الأمراض المعدية المكتشفة حديثًا ". وقال جيتس إنه "حتى في الولايات المتحدة" ، ليس فقط في البلدان المنخفضة الدخل ، فإن ردنا على وباء أو هجوم إرهابي بيولوجي واسع النطاق لن يكون كافيا. كتب جيريمي كونينديك ، الذي عمل في عهد الرئيس السابق باراك أوباما كمدير لمكتب المساعدة الأمريكية للكوارث التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، على تويتر وفي مقال سياسي خلال الشهرين الأولين من رئاسة ترامب في عام 2017 حول ما قال إنه ترامب عدم الاستعداد للوباء الذي حذر من قدومه. وكتب في بوليتيكو: "إن أزمة صحية عالمية رئيسية جديدة هي مسألة متى ، وليس إذا" ، مشيراً إلى أن "كل رئيس يعود إلى رونالد ريغان على الأقل عالج حالات تفشي كبيرة وغير متوقعة - فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ، والسارس ، والطيور. أنفلونزا ، إيبولا ، زيكا ". حل وحدة الوباء جاء تحذير آخر للوباء في عام 2018 - من فريق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الذي أصبح الآن غير مسؤول عن الأوبئة. وفقًا لصحيفة واشنطن بوست ، قالت الدكتورة لوسيانا بوريو ، مديرة التأهب الطبي والدفاع البيولوجي في المجلس ، في عام 2018: "إن خطر وباء الإنفلونزا هو الشاغل الأول للأمن الصحي. هل نحن مستعدون للرد؟ أخشى أن الإجابة هي لا." قام جون بولتون ، ثم مستشار الأمن القومي لترامب ، بحل الفريق أثناء إعادة تنظيم مجلس الأمن القومي الذي تم تنفيذه بعد فترة وجيزة من تعليقات بوريو. غرد بولتون يوم السبت بأنه "خطأ" أن "تبسيطه" يؤذي "الدفاع الحيوي" للبلاد. تنصل ترامب من المسؤولية يوم الجمعة عن تغييرات مجلس الأمن القومي ، قائلاً: "لم أفعل ذلك" و "لا أعرف أي شيء عنها" - على الرغم من أنه اعترف بأن "الإدارة" فعلت ذلك. قالت جنيفر هورني ، الأستاذ والمدير المؤسس لبرنامج علم الأوبئة في جامعة ديلاوير ، "كنا نخطط لحدث عالمي مثل هذا ونتوقعه" على الأقل منذ تفشي إنفلونزا الطيور عام 2005. وأشار هورني إلى أن البيانات حول تفشي الفيروس التاجي في الصين كانت متاحة بحلول يناير. وقالت: "أعتقد أن الجميع يدركون جيدًا أن سفرنا واقتصادنا - كل شيء - مرتبطان ارتباطًا وثيقًا عالميًا لدرجة أنه لن تكون هناك إمكانية تقريبًا لمرض معدٍ حتى لا ينتشر عالميًا في هذه المرحلة". المصدر :cnn

from WordPress https://ift.tt/2WfcZ5N

via IFTTT