
«نبريش» النراجيل الصحي… ليس صحياً
آمال خليل – الأخبار
يبرع اللبنانيون في محاولاتهم الالتفاف على فيروس «كورونا»… ولكن من دون جدوى، على ما يبدو. بعد ثبوت ضرر النراجيل في نقل عدوى الفيروس في حال استخدامها من أكثر من شخص (عدا عن مضارها الأخرى)، لجأ المدخنون إلى «نبريش» البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة للحؤول دون انتقال العدوى. وبما أن لبنان «ينفرد»، بين دول قليلة من تلك الموبوءة اليوم، بانتشار ظاهرة النرجيلة، تحولت الشائعات الصحية حول «النبريش السحري» إلى «حقائق» صدّقها كثيرون.
الخرطوم البلاستيك الشفاف الذي يستخدم لمرة واحدة فقط قبل أن يرمى. كان متوافراً في محال بيع النراجيل ولوازمها وفي المقاهي منذ ما قبل «أزمة كورونا»، لكن الطلب عليه «كان محدوداً جداً» وفق عبد همام، صاحب محل للنراجيل في الصرفند. سابقاً، كان سعره لا يتجاوز الـ 500 ليرة لبنانية. ليتخطى اليوم الـ 2000. فبعد قرارات إقفال المقاهي و«الكافيهات» وتراجع الطلب على «ديليفري الأراغيل» الجاهزة، شكّل الخرطوم بديلاً لكثيرين، إذ إنه «صحي ولا ينقل الجراثيم» بحسب همام الذي يستدرك أن «الأطباء يحسمون ما إذا كان صحياً أو لا».
الرابط الاصلي للخبر ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
شاهد أيضا
from WordPress https://ift.tt/3aYew43
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "«نبريش» النراجيل الصحي… ليس صحياً"
إرسال تعليق