
لهذه الأسباب الإصابات بكورونا ستزيد اليوم.. وهل يتم فرض حظر للتجول؟
وطرح تسجيل إصابات في الطواقم الصحية في بعض المُستشفيات الخاصة تساؤلات جدّية حول “أهلية” هذه المُستشفيات، وشكوكاً حول الرقابة المطلوبة على أدائها، وخصوصاً تلك التي تجري التحاليل المخبرية للفيروس والتي ستستقبل حُكماً في الأيام المُقبلة عشرات الحالات المُشتبه في إصابتها، في ظلّ تزايد الإقبال على الفحص. إحدى الحالات المُشتبه في إصابتها أكدت لـ”الأخبار” أنها لجأت إلى كل من المُستشفى الحكومي الجامعي لاجراء فحص الفيروس وإلى أحد كبار المُستشفيات الجامعية لتكرار الفحص. وأكدت أن الفحص في المستشفى الحكومي كان مجانياً مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية وتقديم خيار بقائها في الحجر، فيما لم يجر عزلها في المستشفى الخاص وبلغت كلفة الفحص فيه نحو 300 ألف ليرة (علماً بأن وزارة الصحة حددت السقف بـ 150 ألفاً)، “وقد دفعت كلفة الفحص على الشباك نفسه الذي يدفع عليه بقية المرضى، فيما لم تكن الممرضة المساعدة ترتدي أيّاً من المستلزمات الفردية الوقائية المطلوبة؛ من شأنه أن يعرّضها ويعرّض الكثير من رواد المُستشفى للخطر”!
إلى ذلك، أعلنت لجنة الصحة النيابية، بعد اجتماعها أمس، بحضور وزير الصحة حمد حسن، “تحرير 39 مليون دولار من القرض المقدم من البنك الدولي لدعم المستشفيات الحكومية” التي سيتم تجهيزها “خلال أسبوع أو أسبوعين كحدّ أقصى”، بحسب رئيس اللجنة النائب عاصم عراجي. وهي، إلى المُستشفى الحكومي في بيروت، كل من: البوار، طرابلس، صيدا، بنت جبيل، الهرمل، مشغرة، بعلبك وسبلين. و”في حال اضطرارنا، قد نلجأ إلى تجهيز مُستشفيي زحلة وبعبدا الحكوميين”.
ورغم أن قراراً رسمياً بحظر التجول لم يصدر بعد، إلا أن المبادرات “المدنية” والتزام الكثير من المحال والمؤسسات الإقفال وتسيير الكثير من السلطات المحلية والبلديات دوريات للتأكيد على إقفال المحال ومراكز التجمعات مع تعزيز حملات التوعية التي تدعو إلى ملازمة المنازل، كل ذلك وضع البلد في ما يشبه حظر تجول غير رسمي”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
The post لهذه الأسباب الإصابات بكورونا ستزيد اليوم.. وهل يتم فرض حظر للتجول؟ appeared first on العربي برس.
شاهد أيضا
from WordPress https://ift.tt/39QZpcP
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "لهذه الأسباب الإصابات بكورونا ستزيد اليوم.. وهل يتم فرض حظر للتجول؟"
إرسال تعليق