-->
تسجيل أوّل حالة اشتباه “فيروس كورونا” في راشيا

تسجيل أوّل حالة اشتباه “فيروس كورونا” في راشيا

تسجيل أوّل حالة اشتباه “فيروس كورونا” في راشيا


لبنان رسمياً بلد ينتشر فيه فيروس “كورونا” ، ووزارة الصحة تحاول ضمن المستطاع والمتوفر “المواجهة”، لكن غياب المستشفيات الحكومية في المناطق عن الخدمة، و”عزل” المستشفيات الخاصة نفسها لاغراض تجارية عن واجبها الوطني تجاه المصابين، يجعل المواطن أمام دفع الفاتورة الصحية من صحته وحياته.

وزير الصحة حمد حسن

حسن

وزير الصحة الدكتور حمد حسن أعلن صراحة وبلا مواربة “لقد تحوّل لبنان بفعل فيروس “كورونا” من حالة الإحتواء إلى حالة الإنتشار”.

حالات غير متعاونة

ومع الإعلان عن 22 إصابة مثبتة مخبرياً بالمرض، وإعلان الصليب الاحمر ان وحداته استجابت لـ52 حالة مشتبه، أي تم نقلها للخضوع للفحص، يضاف هذا الرقم الى عدد الحالات التي اشار بيان مستشفى رفيق الحريري الى انها 87 التي خضعت للفحوصات، فضلاً عن تواجد عدد من الحالات “مجهولة المصدر” وأخرى “غير متعاونة” ولم تصرّح مع مَن تخالطت،  أمر يؤكد “تمدد الفيروس وإنتشاره بين اللبنانيين”.

مستشفيات غير مجهزة

كلام وزير الصحة يطرح أكثر من علامة استفهام حول ماهية الخطة الصحية الوقائية ومدى قدرة الحكومة على المواجهة، في حين أن المستشفيات “الحكومية والخاصة” في البقاع “غير مجهزة” وفق “الأنظمة الصحية العالمية” رغم أن أصحابها يتحدثون عن استحداث غرفٍ عادية للحجر الصحي واعتماد عمليات تعقيم دورية “عادية جداً”، كالتعقيم، وسط “غياب الخارطة الصحية الواضحة”، واعتماد مراكز للحجر في كل المحافظات باشراف اختصاصيين جامعيين، مع العلم أن بعض هذه المستشفيات الخاصة تحضى بوفرةٍ من السقوف المالية الكبيرة وسط غياب لحجم الإستشفاءات.

راشيا

أدخل الجندي في الجيش اللبناني (أ. م. ط.) من بلدة عدلون الجنوبية مواليد 1999، إلى مستشفى راشيا الحكومة وهو يعاني من اشتباه في إصابته بـ”فيروس الكورونا”، ولا يزال داخل غرفة طوارئ المستشفى، حيث فُرض حضرٌ على المتواجدين داخل المستشفى، ومنع دخول أو خروج أي شخص إلى المستشفى إلا للحالات الضرورية جداً.

والمريض يخدم في إحدى نقاط الجيش اللبناني في عيحا ـ قضاء راشيا، ولا يزال في غرفة طوارئ المستشفى بانتظار سيارة الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني المجهزة لمثل هذه الحالات، ليتم نقله إلى مستشفى بيروت الحكومي وعزله.

تأكيد الحالة

وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة المستشفى، فإن غحدى الموظفات في المستشفى أكدت وجود حالة لمشتبه بإصابته بالفيروس، وقالت في تسجيلٍ صوتي “لا يزال العسكري في طوارئ المستشفى بانتظار السيارة الخاصة المجهزة لنقل مثل هذه الحالات إلى مستشفى رفيق لحريري الحكومي والعوارض التي ضهرت عليه تؤكد إصابته بالكورونا مئة بالمئة”.

حاصبيا

وأوضح مدير مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور ضياء معلاوي، أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل احد المرضى إلى المستشفى الحكومي في بيروت احتياطاً نتيجة “حرارته المرتفعة” لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص نوع الإصابة”، لافتاً إلى أنه “لم يسجل حتى الآن في المستشفى والمنطقة أي إصابة بفيروس الكورونا”.

80 الف $ ولا علاج

مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة، والتي لا زالت تعاني من غزوات التجاذبات السياسية المتحكمة في ادارتها كما باقي المستشفيات ، الحكومية، تنفي صحة افتتاحها اي قسم لمعالجة المصابين بالكورونا، او انها استقبلت اي حالة من هذا النوع، مع أنها كالمستشفيات الأخرى في المنطقة “اتخذت الاحتياطات المطلوبة والتدابير التي اعلنتها وزارة الصحة”، مع التصرف للحالات المشكوك بأمرها ريثما يتم نقلها مباشرة الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، كون مستشفى الهراوي ليس مجهزاً بأي غرفة عزل ولا يستطيع تجهيز غرفة العزل لأن كلفة الغرفة الواحدة تفوق الـ80 الف دولار، وفق مصادر إدارية في المستشفى، من هنا “لا يمكن معالجة أي مصاب بهذا الفيروس في المستشفى”، فالمعالجات والحالات الطبية من مواصفات صحية لهكذا حالات “غير متوفرة” في المستشفى.

المدخل الرئيسي لمستشفى تعنايل العام
المدخل الرئيسي لمستشفى تعنايل العام

The post تسجيل أوّل حالة اشتباه “فيروس كورونا” في راشيا appeared first on العربي برس.


الرابط الاصلي للخبر ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

from WordPress https://ift.tt/38oJX68
via IFTTT

Related Posts

0 تعليق على موضوع "تسجيل أوّل حالة اشتباه “فيروس كورونا” في راشيا"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel