تحليل إسرائيلي: في غزة قادة الجهاد تحت الأرض وحماس تفقد قوتها

مدار نيوز، نشر بـ 2020/02/02 الساعة 10:50 مساءً

مدار نيوز- نابلس – ترجمة محمد أبو علان دراغمة -2-2-2020: كتب أليئور ليفي محرر الشؤون الفلسطينية في يديعوت أحرنوت العبرية مدعياً الاستناد على مصادر فلسطينية من داخل قطاع غزة : الأذرع العسكرية للفصائل في قطاع غزة رفعت درجة الجاهزية في صفوفها بعد تقديرات داخلية لديها أن احتمالات مواجهة عسكرية مع “إسرائيل” مرتفعة خلال الأيام القادمة.
مصادر فلسطينية قالت لموقع Ynet العبري، نتيجة هذه  التقديرات الداخلية، قرر قادة حركة الجهاد الإسلامي تشديد الإجراءات الأمنية الذين يتخذونها تخوفاً من تعرضهم لعمليات اغتيال.
ووفق المصادر الفلسطينية نفسها، هذه الأيام، القادة العسكريين للفصائل يتصرفون كمطلوبين، غيروا مسار حياتهم الاعتيادي، يتحركون بسرية، ويتنقلون في الإقامة بين مواقع مختلفة، حيث أن تقديراتهم أن “إسرائيل” ستنفذ عمليات اغتيال كتلك التي طالت قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا قبل ثلاثة شهور.

وتابع المحرر الإسرائيلي، تقديرات القيادات في الجهاد أنهم سيكونون هدف لعمليات اغتيال إسرائيلية لمسؤولية الحركة عن عمليات إطلاق القذائف من قطاع غزة خلال الأسبوعين الأخيرين، والشخصية المركزية التي يمكن أن تكون هدف لعملية اغتيال إسرائيلية، قائد لواء غزة في الذراع العسكري للحركة خليل البهتيني.
وعن البهتيني كتبت المحرر الإسرائيلي، يبلغ من العمر40 عاماً، يسكن حي التفاح في غزة، أفلت من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، وهو ابن لعائلة مرتبطة بمعظمها مع حركة الجهاد الإسلامي، يتمتع الشخص بخبرات عسكرية عالية، تدرب في إيران،وشقيقه قتله الجيش الإسرائيلي في العام 2006.
وعن حركة حماس كتب أليئور ليفي، بالإضافة لتقديرات حركة الجهاد الإسلامي، لحركة حماس دور في التقدم باتجاه جولة عسكرية عنيفة أخرى، مطلقي البالونات المتفجرة من قطاع غزة يعملون بمباركة حركة حماس، وقد يكون بمساعده منها.
وحتى لو أطلقت القذائف من قبل جهات ليست ذات علاقة بالحركة، إلا أن حركة حماس تمتنع عن وقف إطلاقها، مع أنها في السابق كانت لديها القدرات على وقف عمليات إطلاق القذائف على يد الخلايا التي كانت تتسبب لها بأضرار.
وعن ردة فعل الجيش الإسرائيلي كتبت الصحيفة العبرية، رداً على عمليات القصف الأخيرة من قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي لم يقصف إلا مواقع تابعة لحركة حماس، الناطق باسم الجيش الإسرائيلية ينشر معلومات عامة عن الأهداف التي يتم قصفها، ومصادر فلسطينية تقول أن الصور التي يعرضها الجيش الإسرائيلي عن مواقع عسكرية لحماس يتم قصفها صعبة جداً.
وفقاً لنفس المصادر ، قصفت “إسرائيل” في الأيام الأخيرة منشأتين تحت الأرض تتبع الذراع العسكري لحركة حماس، منشأتين وصفت ب “استراتيجية”. والأضرار التي تعرضت لها الحركة نتيجة الضربات الإسرائيلية تعتبر شديدة للغاية.
ويدعي الصحفي الإسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أصابت مخازن لوجستية كبيرة، خزنت فيها كميات كبيرة من الصواريخ، هجوم كهذا نفذ قبل ثمانية أيام على موقع في خانيونس، ويوم الجمعة الماضي كانت عملية قصف مماثلة في ساعات الصباح الباكر لموقع غرب منطقة رفح.
وقال  المحرر الإسرائيلي للشؤون الفلسطينية،  في حركة حماس قرروا الصمت الكامل عن  طبيعة القصف وحجم الأضرار، ولكن السكان المحليين يتحدثون عن قوة أصوات الانفجارات  بعد القصف الإسرائيلي.

 
 
 

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مصدرالخبر

from WordPress https://ift.tt/3b4LCjQ
via IFTTT