-->
في “منتدى الكارثة العالمي”.. الرئيس البولندي: إما أن ألغي مشاركتي أو ألقي خطاباً

في “منتدى الكارثة العالمي”.. الرئيس البولندي: إما أن ألغي مشاركتي أو ألقي خطاباً

في "منتدى الكارثة العالمي".. الرئيس البولندي: إما أن ألغي مشاركتي أو ألقي خطاباً

منذ 9 ساعات





حجم الخط

طلب الرئيس البولندي، انجي دودا، إلقاء خطاب في الاحتفال بذكرى الكارثة الذي سيجري هذا الشهر في “يد واسم”؛ لأنه -حسب أقواله- هو ممثل الدولة التي قتل كثير من مواطنيها في اوشفيتس. وفي مقابلة أجراها مع التلفاز الرسمي في بولندا، أكد دودا أمس، أنه يشترط المشاركة في الاحتفال بدعوته لإلقاء خطاب هناك. وحسب قوله، يتم إجراء محادثات مع جهات في “يد واسم” ومع منظمي الاحتفال لهذه الغاية.

 حسب معطيات موقع التخليد في “يد واسم”، فقد قتل في اوشفيتس 1.1 مليون شخص، منهم مليون يهودي تقريباً. والضحايا الآخرون بولنديون (70 ألف شخص بولندي)، و21 ألفاً من الغجر، و14 ألفاً من أسرى الحرب السوفييت وأبناء أقليات أخرى.
 في احتفال “منتدى الكارثة العالمي” الذي سيعقد بالقدس في 23 الشهر الحالي، سيشارك عشرات الزعماء من العالم. هذا الاحتفال ينظمه صندوق منتدى الكارثة العالمي، و”يد واسم”، وبيت الرئيس رؤوبين ريفلين.
 وقد نشر أمس عبر وسائل الإعلام في بولندا بأن “دودا” يفحص إلغاء المشاركة بسبب الخوف من استغلال الرئيس الروسي فلادمير بوتين المنصة في ذلك الاحتفال لمهاجمة بولندا. وقد غضب دودا من عدم دعوته لإلقاء خطاب في الاحتفال، في الوقت الذي حصل فيه، إضافة إلى بوتين، ممثلون من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على هذا الحق. “فرنسا كانت فيها حكومة تعاونت مع النازيين، ولكن منظمي الاحتفال لا يسمحون لرئيس بولندا بإلقاء خطاب… أنا أعارض هذا الأمر بشدة”، قال.
 وحسب أقوال دودا، يجب أن يكون إلى جانب خطابات بوتين والرئيس الألماني شتاينماير “تمكيني من التحدث عن معاناة البولنديين، ومن بينهم يهود، والتحدث عن الضياع الذي عانينا منه نتيجة الحرب العالمية الثانية والكارثة”، وأضاف بأنه أراد التحدث عن الحقيقة، والتأكيد على الضحايا ومعاناة البولنديين من الحرب.
تخوفات دودا منطلقة من خطاب بوتين، الذي يقوم مؤخراً بإدارة حملة ضد بولندا، ويتهمها بالتعاون مع ألمانيا النازية والإسهام في نشوب الحرب العالمية الثانية. لم يُدعَ بوتين للاحتفال في بولندا في أيلول في الذكرى الثمانين لنشوب الحرب العالمية الثانية. إضافة إلى ذلك، لم تتم دعوة أي ممثل من إسرائيل للمشاركة في الاحتفال الذي تحدث فيه ممثلو أمريكا وألمانيا وبولندا.
 بعد أربعة أيام على الاحتفال الذي سيعقد في “يد واسم” سيتم عقد احتفال للذكرى في بولندا أيضاً، على مرور 75 سنة على تحرير أوشفيتس. رئيسا بولندا وألمانيا سيلقيان خطابات هناك، والرئيس ريفلين سيشارك كضيف، لكنه لن يلقي خطاباً.
بقلم: عوفر اديرت
هآرتس 6/1/2020

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مصدرالخبر



from WordPress https://ift.tt/36tQ1df
via IFTTT

Related Posts

0 تعليق على موضوع "في “منتدى الكارثة العالمي”.. الرئيس البولندي: إما أن ألغي مشاركتي أو ألقي خطاباً"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel