علاجات منزلية لالتهاب الحنجرة (2)

في الجزء الثاني من المقال نتابع ستة علاجات جديدة:

7- شاي الدردار الزلق مع الليمون

يتكون شاي الدردار الزلق من اللحاء المجفف والمطحون لشجرة الدردار الزلق وهو يستخدم منذ زمن طويل في طب الأعشاب الهندي والشرقي لعلاج التهاب المجاري التنفسية العلوية. تشير التقارير إلى أنه يقوم بتغليف الحلق وتخفيف الألم مما يجعل من السهل التكلم والغناء؛ يمكنك أن تجده كمكمل عشبي أو شاي هذه الأيام؛ كما أنه موجود كأحد المكونات في أنواع شاي التهاب الحلق الذي يستعمل في العلاجات التقليديين.

تستطيع إضافة الليمون إلى الشاي للحصول على دفعة مناعة إضافية؛ تظهر الأبحاث أن فيتامين (C) يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية.

8- جذر الزنجبيل

يمتلك جذر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية ولقد تم استخدامه في الطب التقليدي منذ آلاف السنين؛ يعمل الزنجبيل على منع جفاف الحلق والسعال المسبب للتهيج الذي غالباً ما يصاحب التهاب الحنجرة كما يمكن أن يساعد أيضا في علاج التهابات الحلق.

يعتبر جذر الزنجبيل جذر متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه بعدة طرق مختلفة حيث يمكن إضافة جذر الزنجبيل الطازج (المقشر) إلى المشروبات والعصائر أو تقطيعه وإضافته إلى طبق من الطعام المقلي.

يمكن أيضاً إضافة جذر الزنجبيل الطازج إلى الماء المغلي والاستمتاع به كنوع من الشاي.

9 – المنتجات التي تحتوي على الزيوت العطرية

تحتوي الزيوت العطرية على مواد كيميائية طبيعية تمنح النباتات عطرها المميز (الرائحة والنكهة). تم العثور على منتجات شجرة الأوكالبتوس أيضاً في العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للحصول عليها ومن ضمن ذلك أقراص المص وكريمات معينة مثل Vicks وكريم VapoRub.

تساعد زيوت الأوكالبتوس على تقليل كمية المادة المخاطية وتخفيف التهيج.

يمكنك إضافة أربع أو خمس قطرات من الزيت العطري إلى المرذاذ أو جهاز الترطيب لنشره في كافة أرجاء المنزل أو ضع كمية قليلة على الوسادة ليلاً؛ ويجب الانتباه إلى أن الزيوت الأساسية لا ينبغي أبدا أن يتم ابتلاعها.

10- الثوم الطازج

استعانت العديد من الحضارات المختلفة بالثوم واستخدمته على مر العصور لعلاج الأمراض والوقاية منها؛ تؤكد دراساتٌ مرجعية أجريت عام 2014 أن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم؛ ومن الممكن أن تساعد الخصائص المضادة للبكتيريا للثوم في مكافحة الالتهابات مثل التهاب الجيوب الأنفية Sinusitis والتهاب الشعب الهوائية Bronchitis.

يعتبر الثوم الطازج شديد التنوع؛ يمكنك القيام بتقطيع القليل من حبات الثوم وإضافتها إلى صلصة المعكرونة أو لطبق طعام مقلي أو للسلطة.

11- الغرغرة بالخل المُخفف

يستخدم الخل منذ آلاف السنين لمكافحة الالتهابات؛ وتدعم الدراسات العلمية نظرية أن الخل يمتلك خصائص مضادة للميكروبات.

تعتبر الغرغرة بالخل المخفف خيار آخر يمكن تجربته؛ امزج ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من عصير التفاح أو الخل الأبيض في كوب من الماء ثم قم الغرغرة والبصق.

12- شرب الكثير من السوائل

يعتبر شرب الكثير من السوائل أمراً جيداً ومفيداً دائماً عندما تكون مريضاً؛ وهذا الأمر صحيح أيضاً عند الإصابة بتهيج الحلق.

الماء والعصير والمرق الصافي والشاي سوف يساعدك في إبقاء الجسم رطباً وتخفيف البلغم والتخلص من المادة المخاطية؛ كما يمكن أن تساعد السوائل الدافئة مثل الشاي والحساء في تخفيف الاحتقان عن طريق زيادة إفراز المادة المخاطية ومع ذلك يجب تجنب تناول السوائل التي تحتوي على مادة الكافيين والتي يمكن أن تسبب الجفاف.

بعض الأمور التي يجب تجنبها:  

يجب الابتعاد عن الأمور التالية لفترة معينة حتى يتم التعافي واسترجاع الصوت:

• الغناء والصراخ:
  لا تقم بزيادة الضغط على الحبال الصوتية وخاصة عند عدم وجود ضرورة لذلك؛ إذ أن  هذا سيؤدي فقط إلى المزيد من الالتهاب وسيزيد الوقت المطلوب للشفاء والتعافي.

• الهمس:
  يبدو هذا الأمر غريباً نوعاً ما ولكن الهمس يتسبب في حدوث ضغوط على الحبال الصوتية أكثر من التكلم بشكل طبيعي.

• الكحول:
  
  
  يعتبر موضوع الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً يساعد على التعافي واسترجاع الصوت؛ لذلك يجب تجنب شرب الكحول خاصة الذي له التسبب بالجفاف.

• مزيلات الاحتقان:
  يمكن للأدوية المهدئة والمسكنة التي يمكن أخذها دون الحاجة إلى وصفة طبية والتي تحتوي على مزيلات الاحتقان أن تتسبب في جفاف الحلق مما يسبب مزيداً من التهيج.

• التدخين:
  يمكن أن يتسبب أي نوع من التدخين بما في ذلك السجائر الإلكترونية في تهيُج الحلق كما يمكن أن يسبب السعال ويؤخر وقت الشفاء.

متى يجب الذهاب لاستشارة الطبيب:

يتحسن المصاب بالتهاب الحنجرة الحاد عادةً بشكل تلقائي خلال أسبوع واحد تقريباً؛ ويزول الالتهاب من المنطقة المصابة ولكن تسهل إصابتها بالعدوى؛ ويكون التهاب الحنجرة في بعض الحالات ناتجاً عن التهاب فيروسي (مثل نزلة البرد) أو الإفراط في استخدام الصوت وفي هذه الحالة لن يفيد استخدام المضادات الحيوية ولن تساعد في العلاج؛ وفي حال كان الشخص مغنياً أو شخصاً يحتاج بشدة إلى استخدام صوته فقد يصف له الطبيب الستيرويدات القشرية والتي تؤدي إلى تقليل التهاب الحبال الصوتية في بعض الأحيان.

إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين فقد يكون الشخص مصاباً بالتهاب حنجرة مزمن (طويل الأمد)؛ يجب أن يقوم الطبيب بمعاينة وفحص التهاب الحنجرة المزمن فقد يكون ناتجاً عن سبب كامن مثل ارتجاع حمضي أو عدوى بكتيرية

The post علاجات منزلية لالتهاب الحنجرة (2) appeared first on طبابة.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مصدرالخبر

from الصحة و التكنولوجيا – بتوقيت بيروت | اخبار لبنان و العالم https://ift.tt/38O8T7M
via IFTTT