الشاباك يزعم إعتقال خلية كبيرة من الشعبية خططت لسلسلة عمليات

عين الإعلامية_وكالات

 
زعم جهاز مخابرات الاحتلال الصهيوني “الشاباك”، اعتقال خلية كبيرة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تضم أكثر من 50 شخصًا، خططوا لتنفيذ سلسلة عملياتٍ فدائية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “الشاباك” سمح بنشر المعلومات حول إعتقال حوالي 50 شخصًا، زعم انتماؤهم للجبهة الشعبية في منطقة رام الله.

ووفق الإعلام العبري، فإنّ هؤلاء المعتقلين خططوا لسلسلة من العمليات على نطاق واسع.
وبيّن أن ثلاثة من المعتقلين نفّذوا عملية تفجير عبوة “عين بوبين” التي قتلت فيه المستوطنة رينا شنراف قرب مستوطنة “دوليب”، واثنين نفذا إطلاق النار قبل حوالي عام ونصف في “بيت ايل” المقامة على الأراضي المحتلة قرب رام الله.
وأشار إلى أن الخلية عملت بمستوى عالٍ جدًا وتمكنت من تنفيذ هجوم عين بوبين بدقة متناهية وقدرة عالية، رغم أن العبوة التي استخدمتها الخلية في عملية التفجير كانت صغيرة الحجم، إلا أن قوتها وموقعها أدى إلى هذه النتيجة.
وحرص منفذو العملية الثلاثة على تجنب المرور عبر الكاميرات الأمنية أو رصدهم عبر أي من تلك التي مروا عبرها، وفقًا للشاباك الذي أشار إلى مصادرة أسلحة ومواد متفجرة أعدت لتجهيز عبوات أخرى.
وبين أن أفراد الخلية الذين نفذوا عملية عين بوبين هم، سامر العربيد 44 عامًا من رام الله وهو أسير سابق وناشط عسكري في الشعبية وكان قائد الخلية التي نفذت الهجوم، وهو من قام بتصنيع العبوة برفقة يزن مغامس 24 عامًا من سكان بيرزيت وهو مسؤول عن هجمات أخرى، وكذلك قسام شلبي من سكان قرية كوبر 25 عامًا والذي شارك في تنفيذ العمليات وعملية إطلاق نار أخرى، وتم مصادرة سلاح منه.
 
وبحسب “الشاباك” فإن أفراد الخلية أقرّوا خلال التحقيق معهم أنه تم جمع معلومات استخبارية دقيقة عن مكان الهجوم قبل أسابيع من تنفيذها، وحين جاءت الفرصة تم تنفيذها بموافقة العربيد.
ووصل أفراد الخلية في الليلة التي سبقت الهجوم إلى المنطقة الجبلية شمال عين بوبين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات، ثم عادوا إلى رام الله وتركوا السيارة في مكان بعيد، وبعد ساعة عادوا للمكان بعد أن التقوا بممول العملية وليد حناتشة، حيث عادوا مشيًا وزرعوا العبوة وصعدوا إلى المكان المطل على المنطقة وبعد ساعات من الانتظار والمراقبة تم تفجبر العبوة من قبل العربيد بعد أن وصل عدد من المستوطنين للمكان، ثم عادوا سيرًا إلى رام الله بشكل متفرق.

وبحسب “الشاباك” فإن أفراد الخلية أقرّوا خلال التحقيق معهم أنه تم جمع معلومات استخبارية دقيقة عن مكان الهجوم قبل أسابيع من تنفيذها، وحين جاءت الفرصة تم تنفيذها بموافقة العربيد.
ووصل أفراد الخلية في الليلة التي سبقت الهجوم إلى المنطقة الجبلية شمال عين بوبين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات، ثم عادوا إلى رام الله وتركوا السيارة في مكان بعيد، وبعد ساعة عادوا للمكان بعد أن التقوا بممول العملية وليد حناتشة، حيث عادوا مشيًا وزرعوا العبوة وصعدوا إلى المكان المطل على المنطقة وبعد ساعات من الانتظار والمراقبة تم تفجبر العبوة من قبل العربيد بعد أن وصل عدد من المستوطنين للمكان، ثم عادوا سيرًا إلى رام الله بشكل متفرق.
وأشار إلى أنه تم تقديم لوائح اتهام خطيرة ضد عدد كبير من أعضاء البنية التحتية، وسيتم تقديم لوائح اتهام أخرى.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سامر عربيد في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي تتهمه وثلاثة معتقلين آخرين من الجبهة الشعبية، بتنفيذ “عين بوبين” وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين في 23 آب/أغسطس الماضي.
وشنت قوات الاحتلال في وقتٍ لاحق، وعلى مدار أكثر من شهر، حملة اعتقالاتٍ شرسة وواسعة بحق فلسطينيين من مناطق الضفة، بعضهم ينتمي إلى الجبهة الشعبية.
ومن بين المعقتلين، القيادية خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى الكاتب علي جردات (أبو غالب)، وآخرين.
 
#صور: لأسلحة زعم جهاز الشاباك الصهيوني أنه تم الاستيلاء عليهم بعد اعتقال خلية كبيرة من 50 شخصًا من الجبهة الشعبية في رام الله، خططت لسلسلة عمليات، ونفذت عمليتيْن منها، عملية عين بوبين وعملية أخرى قبل عام ونصف في بيت إيل

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مصدرالخبر

from WordPress https://ift.tt/392kTn4
via IFTTT