الإصابات هي عدو ومنافس مانشستر سيتي الأول في هذا الموسم – هدف ٣٦٠

قبل بداية الموسم، كان الجميع ينتظر صراع قوي ومتواصل بين مانشستر سيتي وليفربول في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.
لكن اليوم، وبعد أن مضت 13 جولة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، إتضح أن السيتي لا ينافس ليفربول، بل أن منافسته ستكون مع الإصابات التي تعصف بالفريق وأبعدته عن المنافسة.
فالفارق بين السيتي والريدز اليوم 11 نقطة بالتمام والكمال، وبالنظر إلى وضع فريق المدرب بيب غوارديولا، قد يخرج النادي خالي الوفاض تماماً بعد موسم مليء بالألقاب في 2018-2019.

فقدان سلاح هجومي مهم
في المباراة الأولى من الموسم وتحديداً في كأس الدرع الخيرية أمام ليفربول، تلقى السيتي الضربة الأولى بإصابة ليروي سانيه على مستوى الركبة، والتي ستبعده عن الملاعب لبضعة أشهر بعد.
وأظهرت هذه الإصابة بعض المشاكل على المستوى الهجومي، بالأخص في ظل معاناة أمثال رحيم ستيرلينغ ورياض محرز في بعض المباريات.

فسرعة سانيه وأسلوبه المباشر باللعب كانا مفتاحين هامين بالنسبة لغوارديولا في الموسم الماضي، بالأخص أمام الخصوم التي تتكتل في الخلف ولا تترك المساحات.
لذلك كان غياب سانيه مؤثراً وواضحاً في المباريات التي تعثر فيها السيتي وكانت تلك الضربة الأولى للسيتي في الموسم.
خسارة قائد الدفاع وتفاقم الأزمة
في الجولة الرابعة من البطولة أمام برايتون، فاز السيتي برباعية نظيفة، لكن الإنتصار العريض جاء مع غصة بإصابة نجم الدفاع واللاعب الأول على تشكيلة المدرب بيب غوارديولا منذ وصوله ايمريك لابورتي.
وتبين بعد المباراة أن إصابة لابورتي أسوء من المتوقع، وأنه سيغيب لأكثر من 6 أشهر عن الملاعب، لتكون تلك الضربة الثانية لفريق بيب.
لابورتيومنذ تلك الفترة لم يتمكن المدرب من الثبات على ثنائي في وسط الدفاع، وإضطر للإعتماد على فرناندينيو في محور الدفاع وإن كان لاعب في وسط الميدان في الأصل.

وفي الفترة الماضية تلقى السيتي عدد كبير من الأهداف لم يعتد عليها في المواسم الماضية، وكانت سبب رئيسي في إبتعاد الفريق عن منافسة الليفر.
الضربة القاضية؟
إستيقظت جماهير السيتي اليوم على خبر سيء للغاية تمثل بتأكد غياب الهداف الأول للفريق سيرجيو أغويرو لعدة أسابيع عن الملاعب.
وتأتي هذه الإصابة في فترة مليئة بالمباريات بالنسبة للسيتي، وقد تؤدي إلى إهدار المزيد من النقاط التي قد تحسم اللقب المحلي عملياً لمصلحة الريدز منذ الآن.

وسيكون الحل المباشر لهذه الأزمة الدفع بالبرازيلي غابرييل جيسوس في مركز رأس الحربة، لكن مع كثرة المباريات قد يبحث غوارديولا عن حلول أخرى.
فقط نرى لاعبين مثل ستيرلينغ أو برناردو سيلفا في مركز المهاجم الوهمي، أو نرى مهاجم من فريق الشباب مثلاً في بعض المباريات كذلك.

اقرأ الخبر كاملاً من المصدر
المقال نشر عبر خدمة تلقائية و ادارة الموقع لا تتبنى المحتوى

from رياضة – بتوقيت بيروت | اخبار لبنان و العالم https://ift.tt/2Dsq3dz
via IFTTT