
“العودة إلى الأصيل” – منتجب علي سلامي – مقالات ثقافية

العودة إلى الأصيل
التعديل في أسئلة اللغة العربيّة للبكالوريا من قبل وزرارة التربية ليس كافياً، وهو خطوة إيجابيّة تعترف بمساوئ أغلب الأسئلة في السنوات السابقة، وأعتقد بأنّ خطوات التعديل الإيجابيّة ستستمرّ في السنوات القادمة حتّى تصل إلى نموذج الأسئلة التقليديّة الأصيلة القديمة، التي كانت مُتّبعة وناجحة لعقود من الزمن قبل التغييرين المتسرّعين الأخيرين للمنهاج، الذي أراد داعموه أن يكحّلوه فأصابوه بضعف البصر إن لم نقل بالعمى.
ولعلّ وزارة التربية هذا العام والتي تحاول الخروج من نفق الفوضى والتّسرّع؛ تستجيب لنداءات المعلّمين في الميدان التعليميّ وصرخات التلاميذ في المدارس واستغاثات الأهالي في كلّ مكان، والتي تعبِّر جميعها عن مَطلَبِ مُحِقّ وتمنح الطلّاب أكثر من يوم واحد قبل الامتحان القادم في حزيران للّغة العربيّة، علماً بأنّ المادّة التي سيُمتَحنُ فيها الطالب في الثالث الثانويّ بفرعيه العلميّ والأدبيّ لاتقتصر على الكتاب وحده، بل تتعدّاه إلى كلّ ماحصل عليه هذا الطالب من معارف ومعلومات ومهارات من بداية دراسته اللغة العربيّة في المراحل الأولى، وحتّى مرحلة الامتحان النهائيّ لشهادة البكالوريا.
اقرأ الخبر كاملاً من المصدر
المقال نشر عبر خدمة تلقائية و ادارة الموقع لا تتبنى المحتوى
from WordPress https://ift.tt/2qEBgVB
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "“العودة إلى الأصيل” – منتجب علي سلامي – مقالات ثقافية"
إرسال تعليق