بريطاني ينتحر أثناء دردشة إنترنت على موقع “بال توك”
عثرت الشرطة البريطانية على جثة عامل بناء أبلغ مستخدمون لغرفة دردشة “بال توك” عن واقعة انتحاره التي حدثت أمامهم على الإنترنت.
وعُثر على ليون جينكينز، 43 عاما، مشنوقا في شقته في كارديف في يونيو/حزيران الماضي، حسبما أشارت التحقيقات.
وخلصت التحقيقات إلى أنه كان مستخدما نشطا لمنتديات دردشة “بال توك” عندما انتحر.
وقالت راشيل نايت، مسؤول مساعد في تحقيقات الطب الجنائي، إنه لا يوجد أي دليل يشير إلى استفزاز جينكينز أثناء نشاطه على الإنترنت.
وأضافت أنه أثير من قبل مخاوف بشأن موقع “بال توك” ووصفه بأنه “موقع غير مفيد” بعد وفاة بريطانيين اثنين آخرين كانا يستخدمانه.
وقالت : “لم أشهد حدوث أي شيء يجعلني أعتقد بأن أحدا شجعه على فعل ذلك”.
“عانى من أعراض انسحاب”
وكانت الشرطة قد داهمت منزله بعد اتصال تلقته من مدير منتديات “بال توك” التي تتيح فرصة تعارف ودردشة الأفراد من شتى أرجاء العالم.
وسمعت الشرطة أصوات أناس “بلهجات أجنبية” تصدر من جهاز كمبيوتر، يسألون إن كان ما يرونه حقيقيا.
ورد صوت قائلا :”يا إلهي، إنه حقيقي”.
وعلمت محكمة تحقيقات الطب الجنائي أن الشرطة عثرت على كاميرا للبث المباشر وانقطع اتصالها، أثناء سعي الشرطة إلى إنقاذ حياته.
وأظهر سجل مكالمته الهاتفية أن جينكينز أجرى آخر مكالمة مع سيدة من تينيسي في الولايات المتحدة، صديقة له على الرغم من أنهما لم يلتقيا على الإطلاق.
وقالت نايت إن جينكينز :”عاش حياته في عالم الواقع، لكنه عاش جزءا منها على الإنترنت وكان يقضي وقتا كثيرا على الإنترنت”.
وتحدث محققون مع عدد من الأفراد يستخدمون غرف الدردشة مع جينكينز من كندا والولايات المتحدة واستراليا.
وقال أحدهم للشرطة إن جينكينز كان شخصية “غريبة نوعا ما”.
وعلمت التحقيقات أنه يمتلك سجلا من المعاناة من مشكلات الصحة العقلية تطلبت تدخلا طبيا في الماضي.
وقالت مساعدة التحقيقات في الطب الجنائي إن جينكينز أصبح منسحبا منذ مارس/آذار الماضي، ولم يرد على مكالمات الهاتف من أفراد أسرته.
وأضافت نايت، التي سجلت الواقعة بأنها انتحار، أنه من الواضح أن جينكينز كان لديه شبكة من الأصدقاء في شتى أرجاء العالم على الإنترنت.
المصدر: بي بي سي.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
Rayan hassan
from العلوم والتكنولوجيا – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2Eg4PRA
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "بريطاني ينتحر أثناء دردشة إنترنت على موقع “بال توك”"
إرسال تعليق