
جنرالات إسرائيليون: إيران قد ترد على “درع الشمال”.. كيف؟


قال
الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
“أمان” إن “عملية درع الشمال التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على
المشاريع الأكثر خطورة من الأنفاق، ومنها الصواريخ الدقيقة، مع العلم أن إيران
شاهد أيضا
- ورد الان |قوات الاحتلال تعتقل 8 شبان من نابلس خلال عودتهم من المسجد الأقصى وتنقلهم لمعسكر "عوفر".|عاجل|
- عاجل: سقوط مبنى في بيروت والاجهزة الامنية تضرب طوقاً حول مكان الانهيار لكشف اسبابه
- ورد الان |عاجل | مراسل #الجزيرة: الجيش الإسرائيلي يقول إن صاروخين أطلقا من الجانب السوري لخط وقف إطلاق النار باتجاه جبل الشيخ|عاجل|
تكون متيقظة لذلك”.
وأضاف
في لقاء مع صحيفة معاريف، ترجمته “عربي21” أن “هذه العملية تعتبر إنجازا عسكريا واستخباريا وتكنولوجيا وعملياتيا للجيش
الإسرائيلي، وفي نهايتها سيفقد الحزب واحدا من مفاجآته الإستراتيجية التي أعدها
لأي مواجهة قادمة من أجل إدخال مقاتليه داخل إسرائيل وقتل الإسرائيليين”.
وأكد
أننا “أمام عملية مهمة جدا لكن يجب وضعها بسياقها الصحيح، الأنفاق ليست القوة
إمكانية أن تؤدي هذه العملية للتصعيد، أو يبتلع الحزب هذه الإهانة”.
وحين
سئل عن رد الحزب على العملية، قال يادلين، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل
أبيب، إن “هذه عملية شرعية تحصل داخل حدود إسرائيل لوضع حد لاختراق سيادتها
من قبل الحزب، وهو لا يعلم أن إسرائيل تعلم عن أنفاقه، لكن لديه الأسباب الكافية
لعدم الرد على الجيش، وفي الوقت ذاته علينا أن نكون مستعدين من الناحية العملياتية
لتصعيد عسكري، رغم أن التقدير قد يكشف لاحقا أنه غير صحيح”.
وأشار
أن “الحزب يعتقد أن إسرائيل تعد العدة بعد لقاء نتنياهو-بومبياو ضد مصانع صواريخه
الدقيقة، ليس من شك في أن قسم الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يجب عليه الدخول
في رأس الحزب وأمينه العام حسن نصر الله، لأن الإيرانيين لديهم مصلحة في تصعيد بالمنطقة،
ويجب أن نستعد لذلك، فقد سبق لنصر الله أن اعترف بخطئه حين قدر أن الإسرائيليين في
2006 لن يذهبوا لحرب لبنان الثانية”.
الجنرال
إيلي بن مائير الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”
قال لصحيفة معاريف إن “خطأ واحدا قد يرتكبه جندي إسرائيلي كفيل باستدراج إسرائيل
والحزب إلى حرب، لأن كشف أنفاق الحزب قد يجر الطرفين لحرب واسعة بسبب خطأ محلي
ميداني، نحن أمام عملية ناضجة أمنيا واستخباريا وقدرات عملياتية أوصلتنا لهذه
اللحظة”.
وأضاف
في الحوار الذي ترجمته “عربي21” أن
“عملية حفر الأنفاق من حزب الله ليست أمرا جديدا، لأنه في حرب لبنان الثانية
2006 عثرنا على العديد من المعدات اللازمة لحفر الأنفاق، كما أن التسريبات والشائعات
عن وجود أنفاق هجومية للحزب ليست جديدة”.
وأوضح
أن “السنوات الثلاث الأخيرة شهدت استطاعة القدرات التكنولوجية بجانب الإمكانيات
الاستخبارية أن تؤدي لهذا الكشف، لكني لا أعتقد أن منظومة أنفاق الحزب تصل لخطورة
وكمية أنفاق حماس في قطاع غزة، تهديد أنفاق الحزب واحد من تهديدات أخرى من قدراته العسكرية،
لكنه أقل من قدرات حماس بهذا المجال”.
وأكد
أننا “رأينا في الأسابيع الأخيرة تغيرا ملموسا في تعامل إسرائيل مع منظومة
الصواريخ الدقيقة التابعة للحزب، ولذلك فإني أقترح أن ننظر للموضوع من الزاوية الإيرانية،
التي قد تدفع حلفاءها بالمنطقة للعمل ضد إسرائيل، مما يفسر الحراك السياسي لرئيس
الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يتجاوز الكشف عن بعض الأنفاق في الجبهة الشمالية”.
وأوضح
أنه “في النهاية لا أحد من الأطراف معني بالحرب، لكن يكفي أن يرتكب جندي واحد
خطأ على الأرض يؤدي لرد محلي من الحزب، ومن ثم قد تتطور الأمور، لدينا اليوم
العديد من القوات العسكرية على الأرض، والعملية لم تنته بعد حتى يعود آخر جندي من
الميدان”.
وختم
بالقول أن “هناك احتمالا متواضعا أن يؤدي حدث تكتيكي على الأرض لدفع الأمور
نحو التصعيد، ويجب أن نكون متنبهين لذلك، مع العلم أن هذه العملية في الشمال تأتي
كنوع من استخلاص الدروس والعبر من حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، هذا ليس
مفاجئا لأن نصر الله سبق له أن تحدث خلال العامين الماضيين عن رغبته باحتلال
الجليل”.
اقرأ أيضا: نتنياهو: اتخذنا قرارا بالتحرك قرب لبنان وبدأنا التنفيذ (شاهد)
0 تعليق على موضوع "جنرالات إسرائيليون: إيران قد ترد على “درع الشمال”.. كيف؟"
إرسال تعليق