
تعرف على “الصداع التوتري”.. أسبابه وطرق علاجه
4/12/2018
Comment

يعاني كثيرون من ألم خلف الرقبة أو الجبين، يعرف بـ”الصداع التوتري”، أو “صداع الإجهاد”، والذي يمكن علاجه في معظم الحالات بخطوات بسيطة قبل تفاقمه.
يعد صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ويمكن أن يسبب ألما بسيطا أو شديدا في الرأس والعنق وخلف العينين، ويشعر به كأنه شريط ضيق يلف منطقة الجبين.
ويمكن أن يستمر هذا الصداع من 30 دقيقة إلى بضعة أيام، وعادة ما يبدأ تدريجيا، في أغلب الأحيان في منتصف اليوم، وقد يزداد الألم أو يتراكم على مدار اليوم، وفق ما ذكر موقع “ويب طب”.
يحدث الصداع التوتري بسبب انقباضات في عضلات الرأس والرقبة، ويمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من الأطعمة والأنشطة والضغط النفسي، في حدوث هذه الأنواع من الانقباضات.
شاهد أيضا
يضاف إلى هذا كله عوامل أخرى قد تكون سببا للصداع التوتري، من بينها جفاف العيون والتدخين والبرد أو الإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والكافيين والضغط العاطفي.
أعراضه
تتنوع أعراض صداع التوتر، وتشمل ألم الرأس والضغط حول الجبين ومشكلات في النوم والشعور بالتعب الشديد ومشكلات في التركيز وحساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء وآلام العضلات.
وقد يخلط كثيرون بين الصداع التوتري والصداع النصفي، لكن الثاني يكون الألم فيه على شكل خفقان على أحد أو كلا الجانبين من الرأس، وقد يكون مصحوبا بالقيء والغثيان.
العلاج
وينصح أخصائيون باللجوء في بعض الحالات إلى العلاج بالإبر، عن طريق استخدام إبر في مناطق معينة بالجسم، وتحت إشراف طبي.
كذلك يمكن أن تخفف بعض الأدوية صداع التوتر، مثل مضادات الاكتئاب وضغط الدم والأدوية المضادة للاضطرابات، في حال نصح بها طبيب.
المصدر: سكاي نيوز
تستطيع مشاهدة خبر: تعرف على “الصداع التوتري”.. أسبابه وطرق علاجه
في موقع برس شيعة الالكتروني.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
وكالة اخبار الشيعة
from العلوم والتكنولوجيا – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2RwftaB
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "تعرف على “الصداع التوتري”.. أسبابه وطرق علاجه"
إرسال تعليق