
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 4 كانون الأول 2018

أمد / نتنياهو اجتمع مع بومبيو في بروكسل: ناقشنا سبل الحد من العدوان الإيراني في المنطقةاجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بروكسل. وقال نتنياهو إنه وبومبيو ناقشا سبل “العمل معا للحد من العدوان الإيراني في المنطقة – في سوريا والعراق ولبنان وغيرها”. وبدأ الاجتماع بلقاء ثنائي، ناقش فيه الجانبان التطورات الإقليمية.وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في نهاية الاجتماع، إن بومبيو أكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ومحاربة التحيز ضدها في الأمم المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، أعرب بومبيو عن دعمه للعلاقات المتنامية بين إسرائيل ودول مختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك عُمان وتشاد. كما ذكر الوزير الأمريكي قرار بلاده بمواجهة تهديدات إيران من خلال تطبيق أقصى قدر من الضغط.وقد أضاء نتنياهو شمعة اليوم الثاني من الحانوكا مع بومبيو، وقال: “أود أن أشكرك على كل عملك، على تصريحاتك الحازمة فيما يتعلق بانتهاك إيران الأخير في أعقاب إطلاق الصواريخ الباليستية”. وقد رافق نتنياهو في رحلته رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي، وسكرتير نتنياهو العسكري. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع يوم غد الأربعاء، لكنه تم تبكيره، بسبب جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب.نتنياهو يلمح للبنان، عبر الولايات المتحدة، قبل اتخاذ إجراء عسكريفي هذا الصدد يكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن رحلة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الاستثنائية، إلى بروكسل – نشر البيان في الصباح، والسفر بعد الظهر للاجتماع بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو – تعكس محاولة إسرائيلية لاستخدام القناة الدبلوماسية بسرعة، للتعامل مع مشكلة الأمن المتنامية في لبنان. لو كان الأمر مجرد محادثة للتنسيق تمهيدا لتحرك عسكري فوري، لافترضنا أن نتنياهو كان سيرسل على الأرجح شخصاً من القيادة المهنية (رئيس الموساد، رئيس الاستخبارات العسكرية) إلى اجتماع مع زملائه الأميركيين، والذي ما كانت ستعرف عنه وسائل الإعلام.لكن رئيس الوزراء يقوم بتفعيل الساعة السياسية هنا. ورحلته توفر تلميحا إلى إيران ولبنان وحزب الله، عبر الأمريكيين (وأيضاً من خلال الفرنسيين) بأن هناك حاجة إلى التعامل مع المشكلة على وجه السرعة قبل أن تفكر إسرائيل باستخدام الوسائل العسكرية.منذ عامين تحذر إسرائيل من إنشاء مصانع أسلحة إيرانية على الأرض اللبنانية. في أيلول، وخلال خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كشف نتنياهو عن أماكن ثلاثة مواقع من هذا القبيل، ادعى أن إيران وحزب الله تعملان فيها على تحسين دقة ترسانة الصواريخ والقذائف التي تحتفظ بها المنظمة اللبنانية. وليس من المستبعد أن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء تطورات أخرى ممكنة، مثل إعادة وزن ثقل عمليات حزب الله من سوريا، بعد تضاؤل الحرب الأهلية هناك، إلى جبهة مباشرة مع إسرائيل في جنوب لبنان، والتغييرات في انتشار المنظمة في جنوب لبنان.التغييرات في لبنان، وإلى حد ما، النشاط الإيراني المتزايد في العراق، هي نتيجة للتطورات في سوريا. روسيا تعمل من أجل تثبيت نظام الأسد واستغلال حادثة إسقاط طائرة استخبارات تابعة لها، بشكل خاطئ، من قبل الدفاعات الجوية السورية، في 17 أيلول، لتقييد كل من إيران وإسرائيل. فهي تضغط على إيران لوقف تهريب الأسلحة إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وفي المقابل، تحذر إسرائيل من مواصلة الهجمات واسعة النطاق ضد قوافل التهريب والقواعد الإيرانية في سوريا.هذه الظروف الجديدة أجبرت إيران على تغيير طريقة عملها. لكن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يشد الحبل حتى حافة الهاوية. وتشكل التقارير المتكررة عن الطائرات الإيرانية التي تفرغ أنظمة الأسلحة الدقيقة في بيروت تحديًا جديدًا لإسرائيل.المعضلة الإسرائيلية مألوفة. خلال الحرب الأهلية، عملت القوات الجوية بحرية تامة في سماء سوريا. وفي وقت لاحق، تم الإبلاغ عن أكثر من 200 هجوم وراء الحدود فقط منذ بداية عام 2017 وحتى أيلول الماضي. لكن حرية العمل في سماء سوريا تقلصت الآن، ولبنان هو نوع مختلف تماماً من المشاكل. وقد هدد حزب الله مراراً وتكراراً باعتبار أي عمل هجومي ضده في لبنان كذريعة للحرب. وفي نهاية الأسبوع الماضي، فقط، قامت المنظمة بنشر شريط فيديو دعائي على الشبكات الاجتماعية، تحذر فيهم أنه سيكون بمقدورها ضرب مواقع البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية وقواعدها إذا هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان. إن السؤال الذي سيواجه الحكومة والمجلس الوزاري السياسي – الأمني، وكما في السابق، هو هل ستخاطر في المدى القريب (شن هجوم من شانه أن يؤدي إلى رد) من أجل معالجة خطر بعيد (مثل مشروع الأسلحة).تصاعد التوترات في الشمال على خلفية التطورات الإقليمية الأخرى: الجهد الأمريكي للحد من الضغوط الاقتصادية على النظام في إيران، والوقوف الأمريكي المتأخر إلى جانب المملكة العربية السعودية بعد مقتل الصحفي خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، والتوتر الخاص في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في المنطقة، وقرار الولايات المتحدة تعزيز القوات الخاصة التي تساعد الأكراد في شمال شرق سوريا. في لبنان نفسه، اشتدت الأزمة السياسية مؤخراً في ظل التوترات بين رئيس الوزراء الحريري وحزب الله.تقترب إسرائيل من المبارزة الجديدة مع التهديدات وهي تتمتع بميزة أخرى هامة: الدعم بلا منازع الذي قدمته لها إدارة الرئيس دونالد ترامب، على الأقل حتى الآن. فرئيس الولايات المتحدة يقود، بالتنسيق مع إسرائيل، خطا متشددا ضد إيران. وبما أن ترامب شخص يصعب التنبؤ به، يجب على طهران وبيروت أيضاً أن تأخذان في الاعتبار إمكانية أن تدعم واشنطن القدس حتى لو قررت، وخلافا لنهج نتنياهو الحذر، القيام بإجراء عسكري والمخاطرة بالمواجهة.
مندلبليت: يتعين على المحكمة العليا أن تقرر ما إذا كان رئيس الوزراء الذي يواجه لائحة اتهام ملزمًا بالاستقالةتكتب صحيفة “هآرتس” أن المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، سئل، أمس الاثنين، عما إذا كان رئيس الوزراء سيضطر إلى الاستقالة في حالة توجيه لائحة اتهام ضده، فأجاب بأن المحكمة العليا ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. وقال مندلبليت “فيما يتعلق بالوزير هناك حكم واضح من المحكمة العليا يقول إنه بعد تقديم لائحة اتهام يجب ان يستقيل. وأما بالنسبة لرئيس الوزراء، فان حقيقة وجود شبهات هي مسالة تقلقني، ومن الواضح أن القضية ستصل إلى المحكمة العليا، وسوف تقرر، وسيتم توضيح الأمور”. إذا قُدمت لائحة اتهام ضد نتنياهو، سيُطلب من مندلبليت أن يعبر عن موقفه من المسألة، حتى قبل تقديم التماس – سواء من قبل الجمهور أو من رئيس الوزراء. وسيكون لموقف المستشار القانوني وزنا كبيرا في قرار المحكمة العليا، إذا وصل الأمر إليها.وخلال نقاش جرى، أمس الاثنين، في لجنة مراقبة شؤون الدولة، برئاسة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش (المعسكر الصهيوني)، قال مندلبليت إنه من المهم بالنسبة له اتخاذ قرار في قضايا نتنياهو في أقرب وقت ممكن. ” لقد وصل ملف 4000 في يوم الخميس. الجميع يعمل على ذلك بكل طاقتهم ومن المهم بالنسبة لي أن أتخذ قرارًا سريعًا. ولكن إذا كنتم تتوقعون أن يتم اتخاذ القرارات دون الحصول على موقف النيابة المرافقة والمدعي العام للدولة، فإنكم ما كنتم سترغبون في العيش في مثل هذه الدولة “. وردا على سؤال يحيموفيتش حول الوقت الذي سيستغرقه حتى يتخذ القرار، رد مندلبليت: لا اعرف، أنا لا اعمل مع ساعة مؤقتة. قلت إنني أفعل ذلك في أسرع وقت ممكن. أنا أفهم ثقل المهمة”.ورداً على سؤال حول المدة التي سيستغرقها اتخاذ القرار حول ما إذا سيتم تقديم نتنياهو للمحاكمة، وإذا كان المواطنون سيعرفون ما هو موقفه إذا أجريت الانتخابات في موعدها (تشرين الثاني 2019)، أجاب: “أنا مهني، لست سياسيا ولا أنوي التفكير في انتخابات نعم أو لا. هذا ليس عملي. أنا أعمل على اتخاذ القرار الصائب لشعب إسرائيل، لا توجد هنا أي نية لمداهنة الأمر. أنا أحتج على هذه التلميحات، هذا ليس صحيحاً، سيتم اتخاذ القرار في أسرع وقت ممكن”. وأضاف: “فليكن الأمر واضحًا: الشرطة لا تلاحق أحد، والنيابة لا تطارد أحد، ورجال القانون لا يريدون لا الحكم ولا الملاحقة، الشيء الوحيد الذي نسعى إليه هو العدالة وسيادة القانون”.بضغط من نشطاء المقاطعة، ألغى ضباط في الشرطة الأمريكية مشاركتهم في حلقة دراسية في إسرائيلتكتب “هآرتس” ان محطتين للشرطة الإقليمية في الولايات المتحدة، ألغيتا في الأسبوع الماضي، مشاركتهما في حلقة دراسية مشتركة مع الشرطة الإسرائيلية، بسبب الضغوط التي مارسها الناشطون لمقاطعة إسرائيل. وكان من المفترض أن يشارك ممثلو مراكز الشرطة في برنامج مشترك مع إسرائيل يجري تنفيذه منذ عقدين من الزمن، ويعد قرار إلغاء مشاركتهم سابقة مثيرة للقلق بين المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وشعور بالانتصار بين نشطاء حركة المقاطعة BDS.ويتم تشغيل البرنامج من قبل رابطة مكافحة التشهير (ADL)، احدى أقدم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وفي إطاره يقوم قادة الشرطة الإقليميين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كل عام بزيارة إلى إسرائيل، تستغرق أسبوعًا للتعرف على كيفية تعامل الشرطة الإسرائيلية مع الحرب ضد الإرهاب. كما يلتقون بضباط كبار من السلطة الفلسطينية. وفي العامين الأخيرين، أصبح البرنامج معقلًا للنضال من قبل حركة المقاطعة، والمنظمات الناشطة ضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة. وتدعي هذه المنظمات أنه خلال زياراتهم إلى إسرائيل، يتعرف قادة الشرطة الأمريكية على أساليب قاسية تؤثر في وقت لاحق على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد المواطنين الأمريكيين، خاصة الأقليات. وتنكر رابطة مكافحة التشهير بشدة هذه المزاعم، وتقول إن العكس هو الصحيح: فالبرنامج يعرض أمام قادة الشرطة الأمريكية أهمية العلاقات المجتمعية الجيدة للتغلب على تهديدات الإرهاب والعنف.وعلى مر السنين، شارك مئات من كبار ضباط الشرطة من جميع أنحاء الولايات المتحدة في الدورات، لكن في الأسبوع الماضي، ولأول مرة في تاريخ البرنامج، قرر قائدان إقليميان إلغاء مشاركتهما في البرنامج، قبل بضعة أيام من وصول الوفد إلى إسرائيل. وجاء الإلغاء الأول من قبل شرطة ولاية فيرمونت. فقد قرر قائد الشرطة في الولاية، الكولونيل ماثيو برمنغهام، إلغاء مشاركته في أعقاب الضغط الذي مورس عليه. ويشار إلى أن ولاية فيرمونت هي واحدة من أكثر الولايات ليبرالية في الولايات المتحدة، وأحد ممثليها في مجلس الشيوخ هو المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز.وبعد يوم واحد، أعلنت جودي كاسبر، قائدة الشرطة في مدينة نورث هامبتون، في ولاية ماساشوستس، أنها لن تشارك في الدورة. وقد بعثت برسالة في هذا الموضوع إلى نشطاء منظمة مؤيدة للفلسطينيين قدموا لها معارضتهم للخطة. وفي كلتا الحالتين، كان السبب الرسمي الذي قدمه قادة الشرطة لإلغاء مشاركتهم هو طلبات من المواطنين الذين عارضوا الخطة.وزارة العمل تتراجع عن الاعتراف بخريجي جامعة القدس الفلسطينية بزعم تحريضها على الإرهاب تكتب “يسرائيل هيوم” أن وزارة العمل والرفاه الإسرائيلية اعترفت بدرجة البكالوريوس في العمل الاجتماعي من جامعة القدس، من أجل حل النقص في العاملين الاجتماعيين في القدس الشرقية، وتمكين الخريجين من الاندماج في العمل داخل إسرائيل. وتدعي الصحيفة أن الاعتراف جاء على الرغم من كون الجامعة “تحرض بشكل دائم على إسرائيل”. وأضافت أنه في أعقاب توجهها إلى وزير العمل والرفاه في هذا الشأن، قرر الوزير حاييم كاتس، إلغاء الاعتراف.وتكتب الصحيفة عن الجامعة أنها توفر التعليم العالي لآلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وللسكان العرب في القدس الشرقية، وهي تقع في أبو ديس ولديها عدة فروع، من بينها في رام الله، ولكن أيضاً في القدس الشرقية. وتواصل الفروع في القدس الشرقية عملها، على الرغم من ادعاءات العناصر اليمينية بأن وجودها يشكل ضربة خطيرة للسيادة الإسرائيلية.
وتدعي الصحيفة اليمينية أنه تجري الجامعة بانتظام “أنشطة تحريض ضد إسرائيل وتشجع الإرهاب”، وتنشط فيها خلايا تابعة لحماس وفتح “وتخرج منها عدد من الإرهابيين”.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
شاهد أيضا
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "أضواء على الصحافة الإسرائيلية 4 كانون الأول 2018"
إرسال تعليق