-->
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 ديسمبر 2018

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 ديسمبر 2018


أمد / مسؤول إسرائيلي: الولايات المتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بفرض عقوبات على لبنان
تنقل صحيفة “هآرتس” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بفرض عقوبات على لبنان والجيش اللبناني، كي يتحملان المسؤولية عن حفر أنفاق حزب الله العابرة إلى إسرائيل، وانتهاك قرار الأمم المتحدة 1701. ووفقا للمسؤول فقد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حينما التقى به في بروكسل، في مطلع الأسبوع الماضي. وقد وافقت الولايات المتحدة على صياغة حزمة صارمة من العقوبات ضد حزب الله، الأمر الذي سيفرض مصاعب على المنظمة التي تعاني بالفعل من ضائقة اقتصادية. لكنها أوضحت أن علاقاتها مع لبنان قوية، حتى على المستوى العسكري، وأنها لا تنوي إلحاق الأذى بهم.وتشير الصحيفة إلى أنه منذ بداية عملية “الدرع الشمالي”، تحاول إسرائيل، على المستويين السياسي والعسكري، خلق معادلة تعتبر لبنان وحزب الله جهة واحدة. هكذا كان الحال مع الإعلان الأول للناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بداية العملية وكذلك في البيانات التي جاءت بعده، والتي اعتبرت أن “مسؤولية حفر الأنفاق من قبل حزب الله في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية”.وكرر الوزير نفتالي بينت نفس الرسالة عندما قال: “حزب الله يساوي لبنان. إسرائيل ليست بحاجة إلى التعامل مع حزب الله ككيان منفصل عن لبنان، كما فعلنا في حرب لبنان الثانية، لأن القدرة على انتزاع تلك الصواريخ من منازل المدنيين غير قائمة، ولأن حزب الله أصبح جزءاً أساسياً ومركزياً من دولة لبنان السيادية.ويبدو ان الرفض الأمريكي هو الذي جعل نتنياهو يخفف، في الأيام الأخيرة، من تصريحاته ضد لبنان، وقوله إن “إسرائيل تتوقع إدانة قاطعة لحزب الله وفرض عقوبات أخرى على حزب الله، والتنديد ومطالبة الحكومة اللبنانية بالتوقف عن السماح لحزب الله باستخدام أراضيها لشن هذه الهجمات على إسرائيل”.الكشف عن نفق ثالث على الحدود مع لبنانإلى ذلك، تكتب “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي، أعلن، أمس الثلاثاء، ان جنوده عثروا على نفق آخر يجتاز الحدود من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وان النفق الذي لم يكشف عن موقعه بدقة، لا يهدد المدنيين الإسرائيليين وان الجنود قاموا بتفخيخه. ووفقا للجيش فإن هذا هو النفق الثالث الذي يتم اكتشافه.وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، رونين مانليس، إن “المسار، مثل بقية المسارات، تم تفخيخه من قبل الجيش الإسرائيلي وأي شخص يدخله من الجانب اللبناني يعرض حياته للخطر. الحكومة اللبنانية مسؤولة عن حفر الأنفاق من الأراضي اللبنانية. هذا انتهاك خطير للقرار 1701 وسيادة دولة إسرائيل. قوات الجيش تواصل العمل وفقا للخطة المنظمة المعتمدة لمواصلة اكتشاف الأنفاق الإرهابية”.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس: “حزب الله اعتقد أنه كان يحفر دون إزعاج، كنا نعرف وخططنا وهذا لم يتسرب، ستستمر العملية كما ينبغي، وهي تعمل بوتيرة جيدة جداً، حتى قبل الموعد المحدد بقليل”. زعيم اليمين المتطرف في إيطاليا زار “حائط المبكى” وقال إن “المكان ملك للجميع”.تكتب صحيفة “هآرتس” أن وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني، قال، أمس الثلاثاء، إن “حائط المبكى” (البراق) يخص الجميع. وقد سأل مراسل “هآرتس” سالفيني، حول ما إذا كان الجدار الغربي يعتبر جزءًا من إسرائيل رغم أنه جزء من القدس الشرقية. فأجاب سالفيني: “هذا المكان ملك للجميع.”ويوم أمس، تعرض سالفيني لانتقاد في بلاده بعد أن وصف حزب الله “بالإرهابيين الإسلاميين” خلال زيارته إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وفي بيان أصدرته وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا تارانتا، قيل إن كلمات سالفيني تسببت في إحراج وتقويض وضع إيطاليا كوسيط مستقل في المنطقة.وقالت الوزيرة إن إيطاليا هي جزء من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وقائدها إيطالي. الأمم المتحدة تعتبر الجناح العسكري لحزب الله بأنه منظمة إرهابية، لكن الحزب اللبناني الذي يمثل المنظمة ليس كذلك، بالطبع، فإن تصريحات الوزير تضع رجالنا الذين يعملون على الحدود الجنوبية في وضع صعب للغاية”.وردا على ذلك، هاجم سالفيني وزارة الدفاع في بلاده، خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس، قائلا إنه “لا يفهم لماذا هم مندهشون للغاية لأنني وصفت حزب الله بالإرهابيين المسلمين”. وأضاف: “لا أعتقد أن حزب الله يحفر الأنفاق للذهاب للتسوق”.ورداً على سؤال “هآرتس” حول نقل سفارة بلاده إلى القدس، لم يقدم سالفيني جواباً قاطعا. وقال “سأفكر في الأمر عندما أحصل على منصب يمكنني من خلاله البت في الأمر، الآن أنا وزير الداخلية وليس وزير الخارجية”.وسئل الوزير لماذا لم يلتق بالممثلين الفلسطينيين فقال إنه سيفعل ذلك في زيارته القادمة. وقال “أبعث بأمنياتي الطيبة لأبي مازن، ولكن إذا نظرتم إلى جدول أعمالي المجنون …”وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غير متوازن، وأن الاتحاد الأوروبي “يدين إسرائيل كل ربع ساعة”. وقال: “للأسف فإن جزء من المساعدات المقدمة إلى الفلسطيني لا يصل إلى العنوان الصحيح”. وحسب سالفيني، يجب الاعتراف بأن الكثير من معاداة السامية ومعاداة إسرائيل في أوروبا تنبع من الهجرة من الدول الإسلامية.والتقى وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أمس، مع سالفيني وحثه على التأكد من أن قوات اليونيفيل، بقيادة القائد الإيطالي، ستكون نشطة في مواجهة حزب الله وإنفاذ قرارات الأمم المتحدة في المنطقة. وقال أردان إنه في المستقبل لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى مهاجمة لبنان من أجل تحييد حزب الله.توثيق جديد من أربع زوايا يظهر: الفلسطيني الذي قتل بالرصاص في طولكرم لم يعرض الجنود للخطر تكتب صحيفة “هآرتس” أن أشرطة الفيديو الجديدة التي نشرتها بتسيلم، أمس الثلاثاء، تعزز الادعاء الفلسطيني بأن محمد حسام حبالي، الذي قُتل بالرصاص في طولكرم الأسبوع الماضي، أُصيب بطلق ناري في ظهره دون أن تجري في المكان مظاهرة أو خرق نظام كبير. وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أن حبالي، 23 عاماً، تعرض للنير ان بعد أن ألقى عشرات الفلسطينيين الحجارة على قوة في طولكرم، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أفيد بأن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادث. وقام مركز بتسيلم، أمس، بنشر أفلام تم التقاطها بواسطة أربع كاميرات حراسة، وتعزز هذه الأفلام ادعاءات الفلسطينيين. وفي مقاطع الفيديو التي تم تصويرها من زوايا مختلفة، يظهر عدد من الفلسطينيين يتجمعون على جانب الطريق والجنود يتقدمون نحوهم. ولا تظهر الصور حدوث أي خرق للنظام أو مظاهرة في المكان، وإنما عدد قليل جدا، يقل عن عشرة، من الفلسطينيين الذين يقفون على الرصيف، دون أن يقوموا بأي عنف. ويظهر في الفيديو، محمد حسام حبالي وهو يسير على الطريق مستعينا بعصا. ويشاهد وهو يبتعد عن الجنود، وعندها، كما هو موثق في فيديو آخر، يسقط وهو يدير ظهره للجنود.ورداً على هذه الوثائق، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه “تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الأسبوع الماضي، وأنه أثناء عملية للقوة الإسرائيلية في طولكرم، حدث خرق عنيف للنظام، قام خلاله عشرات الفلسطينيين برشق الحجارة على الجنود. وردا على ذلك، استخدم الجنود معدات لتفريق المظاهرات والذخيرة الحية. وتم التبليغ عن مقتل فلسطيني وإصابة آخر. عند الانتهاء من التحقيق، سيتم فحص النتائج التي توصلت إليها النيابة العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في الحادث على المستوى القيادي”.اشتباه بارتكاب جريمة كراهية: تخريب عشرات المركبات في بلدة بيتين الفلسطينية في الضفة الغربيةتكتب صحيفة “هآرتس” أنه تم، ليلة الثلاثاء، كتابة شعارات نابية وثقب أطر سيارات في بلدة بيتين الفلسطينية، شمال رام الله. وقد وثقت كاميرات الحراسة في أحد منازل البلدة، ثلاثة ملثمين يصلون إلى المكان ويقومون بتنفيذ الأعمال. وشرعت الشرطة في التحقيق بشبهة ارتكاب جريمة كراهية، لكنها لم تعتقل أحد.ومن بين الشعارات التي كتبت على سيارات في البلدة: “لا أغفو عندما يسفك الدم هنا”، “نحن لا ننام عندما يتم تدنيس اسم الرب”. كما تم رسم نجمة داود. ووفقا للشكوك، فإن الشعارات تتعلق بالهجوم قرب مستوطنة عوفرا يوم السبت، حيث أصيب سبعة أشخاص، من بينهم امرأة حامل.حرس الحدود: فلسطينيون حاولوا دهس رجال الشرطة في حادثتين في الضفة الغربية، وتم قتل أحدهم تكتب “هآرتس” أن فلسطينيين حاولوا دهس أفراد الشرطة في حادثين منفصلين وقعا في الضفة الغربية، صباح أمس الثلاثاء، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم شرطة حرس الحدود. وقال إن الحادثين وقعا في قريتي إدنا قرب الخليل، والجفتلك، في شمال وادي الأردن. وأعلنت وزارة الصحة في رام الله عن مقتل فلسطيني في إدنا بنيران حرس الحدود.وفقا لبيان شرطة حرس الحدود، فقد حاول فلسطيني في حادث إدنا، دهس رجال شرطة الحدود الذين “عملوا كجزء من أنشطة الإدارة المدنية”، وأطلق رجال الشرطة النار على السيارة. في البداية اعتقدت المؤسسة الأمنية أن ما حدث هو حادث طرق، ولكن في وقت لاحق قالت القوات إن السائق حاول دهس أحد رجال الشرطة. وقالت وزارة الصحة في رام الله إن القتيل هو عمر حسن عبد الفتاح العوض، 27 عاماً.ووقع الحادث الثاني في شمال وادي الأردن أثناء تطبيق القانون ضد المباني غير القانونية. ووفقاً لبيان شرطة الحدود، فقد سافرت سيارة نحو رجال الشرطة، فأطلقوا النار عليها. وتلقى السائق العلاج الطبي بعد الحادث.”توقع اعتراف أستراليا بالقدس كعاصمة لإسرائيل”تكتب “يسرائيل هيوم” انه “كان من المتوقع أن تصادق الحكومة الأسترالية، أمس، على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن السفارة لن تنتقل من تل أبيب إلى القدس”. وعلى ما يبدو، من المتوقع أن تصدر الحكومة بيانا حول هذا الموضوع، اليوم.ووفقا للتقرير، كان من المتوقع أن تصادق الحكومة الأسترالية على القرار بعد المصادقة عليه من قبل لجنة الأمن القومي. وبدلاً من نقل السفارة إلى القدس، من المتوقع أن تفتح أستراليا ممثلية رسمية في المدينة بتكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون دولار.وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، قد أعلن في أكتوبر، أنه يدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويعتبر هذا بمثابة تغيير تاريخي في سياسة أستراليا تجاه إسرائيل. وقال موريسون إن “التفكير المقبول في أستراليا هو أن الاعتراف بالقدس سيؤثر على معايير اتفاق الوضع النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين”. لكن موريسون قال إن بلاده لن تتراجع عن موقفها المبدئي الداعم لحل الدولتين لشعبين.وقوبل إعلان موريسون بانتقاد واسع، وخرج السفير الفلسطيني في أستراليا، عزت عبد الهادي، بتصريح متشدد ضد هذه الخطوة، وقال “إن نقل السفارة إلى القدس سيضر بالمكانة الدولية لأستراليا وبعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.” ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع أستراليا إذا فعلت حكومتها ذلك.من جهة أخرى، بعثت جامعة الدول العربية برسالة إلى الرئيس البرازيلي بولسونارو، أمس، تبلغه فيها أن نقل سفارة بلاده إلى القدس قد يضر بعلاقاتها مع الدول العربية، حسبما ذكر مصدر دبلوماسي لرويترز.كوشنر: “سيتم نشر خطة القرن قريبا”تكتب “يسرائيل هيوم” أن كبير مستشاري الرئيس ترامب وصهره، جارد كوشنر، أعلن في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أمس، ان الإدارة الأمريكية “تأمل بطرح خطة القرن في الأشهر المقبلة”. وقال “نحن نركز الآن على المنطقة الأوسع، وهذا يعنى أننا نأمل بأن نفهم كيف نعد صفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.”وتحدث كوشنر عن اهتمام ترامب الكبير بالمواجهة التي “استمرت لفترة طويلة جدا”، كما يقول. وأضاف “ان الرئيس يركز بشدة على محاولة الجمع بين الأطراف”. واعترف صهر الرئيس بأنه “ليس كل الأطراف” ستحب خطة السلام التي ستطرحها الإدارة، لكنه قال إن “هناك ما يكفي من الأسباب لاعتمادها من قبل الناس والمضي قدما”. ووفقا له، “ستحمي الخطة أمن مواطني إسرائيل وتمنحهم مستقبلًا جيدًا، وستوفر أيضًا فرصة حقيقية وأملًا للشعب الفلسطيني، بحيث يتمكن الناس من العيش في حياة أفضل. لقد قلت كثيرًا أنه لا يجب أن تأخذ الأطفال رهائن بسبب نزاع بين أجدادهم، الجميع يريدون رؤية حل هذه المواجهة”.

المقال كاملا من المصدر اضغط هنا



from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2ROaDpk
via IFTTT

0 تعليق على موضوع "أضواء على الصحافة الإسرائيلية 12 ديسمبر 2018"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel