-->
ترامب: سنحافظ على الحلف مع السعودية كي نضمن المصالح

ترامب: سنحافظ على الحلف مع السعودية كي نضمن المصالح

ترامب: سنحافظ على الحلف مع السعودية كي نضمن المصالح

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، مساء يوم الثلاثاء، أن بلاده تنوي الحفاظ على التحالف مع السعودية من أجل ضمان مصالح إسرائيل وشركائها في الشرق الأوسط. أقوال ترامب جاءت في بيان رسمي للبيت الأبيض بعد أن نشر في وقت مبكر من اليوم نفسه موقع إخباري تركي مقابلة مسجلة تم الادعاء بأنها وثقت اللحظات الأخيرة للصحافي السعودي جمال الخاشقجي قبل قتله في السفارة السعودية في إسطنبول في تشرين الأول.
أعلن ترامب أنه قرر مواصلة التعاون الأمني بين واشنطن والعائلة المالكة السعودية، «حتى لو كان يحتمل جداً» حسب قوله، أن ولي العهد محمد بن سلمان علم عن القتل، خلافاً لادعاءات المملكة. الرئيس الأمريكي لم يعلن بعد أنه يوافق على استنتاجات الـ سي.آي.ايه التي تقول إن القتل تم التخطيط له من قبل ابن سلمان والقرار لم يكن ليتم اتخاذه دون مصادقته. «وكالات الاستخبارات لدينا تواصل فحص كل المعلومات»، أضاف، «ولكن من المحتمل أن يكون ولي العهد علم عن هذه الحادثة التراجيدية ـ ربما علم وربما لا». بعد بضع ساعات من نشر البيان قال ترامب للمراسلين في البيت الأبيض بأنه ليس لدى الـ سي.آي.ايه «أي معلومات قاطعة» تشير إلى أن ابن سلمان هو الذي أمر بالقتل. «نحن مع السعودية»، أضاف. وقال بأنه إذا جاء ولي العهد لقمة «جي 20» في الأرجنتين في نهاية الأسبوع القادم فسيلتقيه هناك.
نفت السعودية في البداية أن الخاشقجي قتل في القنصلية في إسطنبول، بعد ذلك غيرت الرواية وادعت بأنه قتل أثناء شجار. بعد ذلك ادعت أنه قتل على يد طاقم سعودي عمل على مسؤوليته وليس بتعليمات من السلطات في الرياض.

أضاف ترامب أن الكونغرس «حر في الذهاب إلى اتجاه آخر» في الموضوع السعودي، لكنه هو نفسه سيكون مستعداً لفحص أفكار تناسب الاحتياجات الأمنية للولايات المتحدة. حسب أقوال ترامب «قد لا نعرف في أي يوم ستتكشف الحقائق حول قتل الخاشقجي». ولكن على أي حال، علاقات الولايات المتحدة هي مع المملكة السعودية نفسها.

قال إن إلغاء الصفقات الأمنية التي وقعت مع الرياض سيساعد روسيا والصين

في البيان الذي افتتح بالجملة التالية، «أمريكا أولاً؟ العالم مكان خطر جداً»، أضاف ترامب بأن إيران «تدير حرباً دموية ضد السعودية بواسطة طرف ثالث في اليمن، وتحاول أيضاً ضعضعة استقرار العراق وتدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد». كما كتب ترامب أن إلغاء الصفقات الأمنية التي وقعت مع الرياض فقط ستساعد روسيا والصين.
«لقد كانوا حتى الآن حلفاء جيدين في الموضوع المركزي لمحاربة إيران»، أضاف ترامب في إشارته إلى السعودية. «الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكة قوية للسعودية من أجل الحفاظ على مصالح إسرائيل ومصالح كل الشركاء الآخرين في المنطقة. هدفنا الأول هو أن ندمر تماماً تهديد الإرهاب في أرجاء العالم».

وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وصف بيان ترامب بأنه «مخجل» وقال إن الرئيس الأمريكي «يكرس بصورة غريبة الفقرة الافتتاحية في أقواله لفظائع السعودية من أجل اتهام إيران بكل نوع من أنواع الضرر الذي يمكنه التفكير به». في الأقوال التي كتبها في حسابه على «تويتر» أضاف ظريف بأنه « نحن أيضاً ربما نكون مسؤولين عن الحرائق في كاليفورنيا لأننا لم نساعد في تنظيف الغابات؟».
قبل أسبوعين في تطرقه العلني الأول لقتل الخاشقجي، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه «يجب التعامل مع هذه الحادثة بالصورة الصحيحة، ولكن في الوقت نفسه أنا أقول إنه من المهم جداً ـ من أجل استقرار المنطقة والعالم ـ أن تبقى السعودية مستقرة، ويجب إيجاد طريقة لتحقيق هذين الهدفين». نتنياهو برر موقفه بأنه يجب توحيد القوى ضد إيران.
خلال ذلك، قال الملك سلمان أمس إن الموضوع الفلسطيني موجود على رأس سلم أولويات دولته، إضافة إلى ذلك، تطرق الملك سلمان إلى المشروع النووي الإيراني ودعا المجتمع الدولي إلى وقفه، وكذلك برنامج الصواريخ البالستية للجمهورية الإسلامية.

امير تيفون وآخرين
هآرتس 21/11/2018

المقال كاملا من المصدر اضغط هنا

Essa



from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2Aesuy4
via IFTTT

0 تعليق على موضوع "ترامب: سنحافظ على الحلف مع السعودية كي نضمن المصالح"

إرسال تعليق

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel