
يوميات الصحافة الإسرائيلية 27 تشرين الثاني 2018

أمد / السفير الأمريكي ينفي تقارير عن تأجيل خطة السلام بسبب ضغط نتنياهوتكتب صحيفة “هآرتس” أن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ينفي التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأمريكية أجلت نشر “صفقة السلام” التي سيطرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب ضغط رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في ظل أزمة الائتلاف.وفي بيان نشره فريدمان، أمس الاثنين، كرر ما قالته الإدارة في الماضي ومفاده أنه سيتم نشر الخطة “في وقت يمكن فيه زيادة إمكانياتها وقبولها إلى أقصى حد”. ويهدف إعلان الإدارة، الذي نُشر بعد عودة السفير من المناقشات حول الموضوع في الولايات المتحدة، إلى نفي التقارير التي تفيد بأن نتنياهو يعمل على إحباط خطة ترامب للسلام.وكان نتنياهو قد قال، قبل ثلاثة أشهر، عن خطة سلام ترامب إنه “لا يرى ضرورة ملحة لهذا الأمر”. وقالت وزيرة القضاء، اييلت شكيد، الأسبوع الماضي، إن خطة ترامب هي “مضيعة للوقت”.وكتب فريدمان أنه شارك في الأسبوع الماضي، في اجتماع حول الخطة، عقد في البيت البيض، بمشاركة الرئيس ترامب، ونائبه مايك بينس، ووزير الدفاع مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وصهر الرئيس ومستشاره الكبير، جارد كوشنير. ووفقا له، كان الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي، “مفيد جدا”.السلطة الفلسطينية تعمل على عقد اجتماع للجامعة العربية بسبب التقارب بين إسرائيل والدول العربيةتكتب صحيفة “هآرتس” أن السلطة الفلسطينية تعمل على عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ومؤتمر الدول الإسلامية، بسبب التقارب بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، وما يُنظر إليه على أنه تطبيع للعلاقات بينهما. هذا على خلفية تجدد العلاقات بين إسرائيل وتشاد، وزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعُمان، والمنشورات حول عمل إسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان والبحرين.وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ووزير الخارجية السابق، نبيل شعث، لصحيفة “هآرتس” إن القيادة الفلسطينية تراقب تطورات العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية. ووفقا له، فإن نهج الدول العربية تجاه إسرائيل يتناقض مع الإعلانات الصادرة عن كل من جامعة الدول العربية والقمة الإسلامية والقرارات التي اتخذتها.وقال شعث: “هناك سلسلة من القرارات والإعلانات العربية والإسلامية تنص صراحة على أنه لن تكون هناك عملية تطبيع مع إسرائيل دون التوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات المجتمع الدولي. ما نشهده في الأسابيع الأخيرة – من زيارة نتنياهو إلى عُمان وزيارة رئيس تشاد إلى إسرائيل، والحديث الآن عن البحرين والسودان وعن علاقات كهذه أو تلك، مع السعودية – يثير علامات استفهام، وبالتالي يجب توضيح الموقف العربي والإسلامي”.وفقا لشعث، في نهاية القمة العربية الأخيرة في الظهران بالمملكة العربية السعودية، في نيسان، صدر بيان يفيد بأنه لن يكون هناك اتفاق مع إسرائيل بدون حل متفق عليه مع القيادة الفلسطينية، وتعهدت الدول العربية بالعمل بهذه الروح. ويشير شعث إلى أن زيارة نتنياهو إلى سلطنة عُمان والزيارات المستقبلية المحتملة في البحرين والسودان لا تعني إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، لكنها تقول إن “هذه هي بداية عملية مقلقة يجب وقفها”.ولا يوافق شعث على أن التقارب بين إسرائيل والدول العربية يعني فشل السياسة الخارجية الفلسطينية، ويجادل بأن هناك ضغوطًا من الإدارة الأمريكية على الدول الأفريقية والعربية للتقرب من إسرائيل من أجل عزل السلطة الفلسطينية. وردا على سؤال حول ما إذا كانت القيادة الفلسطينية قد بدأت اتصالات لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، قال إنه تم إجراء اتصالات أولية، لكنه تم التركيز الأساسي للجهود على تعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية. ويقول: “إسرائيل والولايات المتحدة تستغلان ثغرة الانقسام الفلسطيني من أجل الاقتراب من الدول العربية والإسلامية.”كما أعربت حركة المقاطعة الفلسطينية عن قلقها إزاء التقارب بين إسرائيل والدول العربية، لكنها تلاحظ أن موقف الأنظمة لا يعكس بالضرورة موقف الشعوب. وقال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، لصحيفة “هآرتس” إن على الحكومات العربية والإسلامية معاقبة إسرائيل وعدم منحها جائزة. “هذا يتطلب نشاطًا سياسيًا مكثفًا ويجب أن نوقف هذه العمليات، ليس فقط مع الدول العربية والإسلامية، ولكن أيضًا مع الدول التي كانت دائمًا على مر التاريخ مع الفلسطينيين، مثل الهند والصين ودول أمريكا اللاتينية”، كما يقول. ومع ذلك، يقول البرغوثي إن التطورات الأخيرة لا تشير إلى أن النضال الفلسطيني سيفشل، وأن دعم الموقف الفلسطيني في وعي شعوب المنطقة والعالم يتعزز.ريغف: ليبرمان ينقل الأموال إلى الإرهابيين، وكحلون يعمل في الصندوق الجديدتكتب “هآرتس” أن وزيرة الثقافة ميري ريغف، اتهمت، أمس الاثنين، رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، بتحويل الأموال إلى الإرهابيين ودعم الإرهاب بمعارضته لقانون “الولاء للثقافة”. كما هاجمت ريغف رئيس حزب “كلنا”، وزير المالية موشيه كحلون، وقالت إنه “يريد إسقاط الحكومة من داخل الحكومة”، بسبب قراره منح حرية التصويت لأعضاء كتلته. وفقا لها، فإن وزير المالية “خائف من فنانين ونصف فنان”. جاءت تصريحات ريغف هذه في مؤتمر صحفي عقدته في الكنيست، بحضور مدعوين من أعضاء مركز حزب الليكود، الذين اشتبكوا مع الصحفيين في المكان وشتموهم.وأعلنت ريغف أنها تعتزم محاولة تمرير القانون الذي سيسمح لاحقًا بالمس بميزانيات الثقافة. وقالت: “أنا حقا لا أعتزم الاستقالة وإعطاء بعض الهيئات الثقافية هذه المتعة.” إلا أنها أضافت أنه إذا واصل الائتلاف التصرف هكذا، “أعتقد أن رئيس الوزراء سيوازن كل الاعتبارات. إن آخر من يخشون الانتخابات هم الليكود”.وأشارت ريغف إلى أن كحلون يملك سلطة إلغاء ميزانيات المؤسسات الثقافية، لكنه لم يستخدم هذه السلطة حتى الآن على الرغم من التوجه إليه بأنهم انتهكوا قانون النكبة. وقالت: “لقد سمح بمواصلة تمويل الأفلام والمسرحيات التي تمجد الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدم”.كما هاجمت وزيرة الثقافة الوزير السابق، أفيغدور ليبرمان، وقالت: “ما الذي حدث له؟ لقد ادعى أنه لا توجد مواطنة بدون ولاء، تخيلوا أن ليبرمان، مع الطيبي وتمار زاندبرغ، يحول الأموال إلى الإرهابيين ويدعمون الإرهاب”. وقالت ريغف إن ليبرمان كان قد وعدها بعد استقالته من منصب وزير الأمن بدعم القانون، لكنه تراجع عن ذلك الآن. وأضافت: “الولاء هو فقط لـ الأنا لديه، وكلمته ليست في الحقيقة كلمة”. وقالت رئيسة ميرتس تمار زاندبرغ تعقيبا على ذلك، إنها تدعو ريغف إلى “إزالة حصانتها ومواجهة الروث الذي يخرج من فمها مرة واحدة وإلى الأبد”.كما انتقدت الوزيرة عضوي الكنيست من الائتلاف، بيني بيغن (الليكود) وراحيل أزاريا (كلنا)، بسبب معارضتهما للقانون. وقالت “لا يمكن أن يفعل كل عضو في الكنيست ما يريد، سواء كانت راحيل أزاريا أو بيني بيغن، وهذا أمر مخجل بالنسبة لهما”.وقالت ريغف إنها كانت تعتزم تقديم مشروع القانون للقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة، لكن رئيس الائتلاف ديفيد أمسالم طلب منها الانتظار. وأضافت أنها تحدثت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اليوم الأخير، وأشارت إلى أن “الجميع يدركون أن هذا القانون يعتبر راية مهمة للمعسكر القومي”.وفقا لريغف، فقد رغبت بطرح مشروع القانون للتصويت، على الرغم من عدم وجود أغلبية، من أجل “إزالة الأقنعة عن وجوه من يسمون أنفسهم الجناح اليميني. لبيد وكحلون وزاندبرغ يعملون لدى الصندوق الجديد وأحمد الطيبي.” وأضافت أنها ستواصل محاولة إقرار القانون في الكنيست بكامل هيئتها في وقت لاحق.وفي أعقاب المؤتمر الصحفي، دعا رئيس المعسكر الصهيوني آفي غباي، كحلون ورئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت، إلى تفكيك الحكومة. وقال في اجتماع للكتلة: “هذا الائتلاف عبارة عن مجموعة من دمى الخذْرُوفُ التي يديرها نتنياهو من أجل البقاء، لكن نهاية كل خذْرُوفُ السقوط.”وكان الائتلاف قد سحب، أمس، مشروع قانون “الولاء في الثقافة” من جدول الأعمال، قبل موعد التصويت عليه بعد الظهر في القراءتين الثانية والثالثة. وقال ليبرمان إنه لن يدعم قوانين الائتلاف مضيفا أن “كل ما يهمهم هو قانون جدعون ساعر.” وأمس الأول، أعلن كحلون أنه سيعطي لأعضاء كتلته حرية التصويت على القوانين المثيرة للجدل، بما في ذلك قانون الولاء في الثقافة وقانون المستشارين القانونيين، والقانون المعروف باسم قانون جدعون ساعر.الجيش يقتل فلسطينيا بعد دهسه لثلاثة جنود في الضفة الغربيةتكتب “هآرتس” أنه وقعت أمس الاثنين، عملية دهس على الطريق 60، بالقرب من مفترق غوش عتصيون، حيث أصاب سائق فلسطيني ثلاثة جنود فتم إطلاق النار عليه وقتله. وقد وقع الهجوم على محور طرق بين بيت أمر والعروب، حين كان الجنود يقومون بأعمال هندسية. ووفقاً للتقارير الواردة من الموقع، فإن السائق سارع بسيارته نحو الجنود، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح، أحدهم جراحه متوسطة، والبقية طفيفة. وقام أحد جنود الدورية بإطلاق النار على الفلسطيني وقتله. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن السائق هو رمزي أبو يابس، وهو أسير محرر من مخيم الدهيشة وكان يعمل مسعفا في منظمة صحية محلية.وقال شقيقه، بلال أبو يابس، لصحيفة “هآرتس”: “لا نصدق أن ما حدث هو عملية دهس، رمزي هو ممرض في مهنته، وكل أسبوع يخرج لعلاج المرضى في منطقة الخليل، وقد ذهب في الصباح لعلاج امرأة مسنة في الخليل، وكان في طريقه إلى هناك عندما وقع الحادث. انه شاب في الثالثة والثلاثين من العمر، والد لطفلتين، وليس هناك أي منطق بأن يفعل مثل هذا الشيء. نحن نطالبهم بالتحقيق في الحادث بعمق، لأن الادعاء بأن هذا كان هجوما مسالة مشكوك فيها”.لجنة شؤون الخارجية والأمن تطلب من الجيش الإسرائيلي تقريرًا سريًا عن العملية التي تعقدت في غزةتكتب صحيفة “هآرتس” أن لجنة شؤون الخارجية والأمن في الكنيست، طلبت من المؤسسة الأمنية الحصول على تقرير سري حول ظروف العملية الخاصة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، التي قتل خلالها الكولونيل م. وأصيب ضابط آخر في اشتباك مع أعضاء حماس. في هذه الحالة يتم تقديم التقرير عادة من قبل وزير الأمن (وهو منصب يشغله حاليا رئيس الوزراء) أو رئيس الأركان. والقصد من ذلك هو تقديم التقرير أمام منتدى محدود في اللجنة، سيكون على ما يبدو، لجنة الاستخبارات الفرعية، برئاسة عضو الكنيست آفي ديختر (الليكود). ومنذ وقوع الحادث في 11 تشرين الثاني، شرق خان يونس، والذي قتل خلاله سبعة من أعضاء حماس وأصيب سبعة، تم فرض تعتيم إعلامي كبير في الجانب الإسرائيلي، بينما ينشر الجانب الفلسطيني العديد من التفاصيل حول مطاردة حماس للمتورطين الآخرين في عملية القوة الإسرائيلية، وحول جهود المنظمة لمحاولة كشف طريقة عمل الجنود في عمق قطاع غزة. إلا أن الرقابة العسكرية في إسرائيل طلبت من وسائل الإعلام عدم نشر الصور التي وزعتها حماس.وطبقاً للتقارير الواردة من قطاع غزة، فقد تم اعتقال ركاب إحدى السيارات التي استخدمت لنقل القوة الإسرائيلية، لاستجوابهم بعد أن أثاروا شكوك أفراد دورية أمنية تابعة للمنظمة – وعندها نشبت معركة بالأسلحة. وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد الحادث أنه يجري تحقيقا داخليا.الرئيس التشيكي لريفلين: أريد السماع عن خطتك للدولة الواحدة – لا أؤمن أنه ستكون للفلسطينيين دولة في غزةتكتب “هآرتس” أن رئيس الجمهورية التشيكية، ميلوش زمان، قال للرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أمس الاثنين، إنه لا يعتقد أنه يمكن أن تكون هناك دولة مستقلة للفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف زمان أنه أعجب بالسماع عن فكرة قيام دولة واحدة للشعبين كحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأنه يتوقع أن يسمع أفكار ريفلين حول هذا الموضوع.وقال زمان إنه يدرك أن فكرة الدولة الواحدة “استفزازية”، وأضاف: “في العقود الأخيرة كان هناك نقاش حول دولتين مستقلتين، لكنني لا أرى دولة مستقلة في قطاع غزة لأنني أفهم أن حماس منظمة إرهابية”. وأضاف الرئيس التشيكي أنه يتوقع أن يكون هناك من سيحتجون على فكرة الدولة الواحدة، وخاصة الصحفيين.ورد ريفلين على زمان بأنه يؤمن بدولة يهودية وديمقراطية، وأضاف: “دعني أخبرك، سوف تظل إسرائيل دائماً ديمقراطية لجميع مواطنيها. في واقع اليوم، أصبحت علاقتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى، ونرحب بدعمكم لنقل السفارة إلى القدس، القدس مدينة سلام، قد يبدأ السلام في القدس، وقد ينتقل إلى العالم بأسره”.وألقى زمان، في الكنيست، أمس، خطابا تحدث فيه عن وعده بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وهي قضية تعارضها حكومته ولا تخضع لصلاحيته. وقال مازحا: “أنا لست دكتاتوراً، للأسف، لكنني سأبذل قصارى جهدي لفهم الخطوات الأخرى التي سنتخذها، ويمكنكم أن تخمنوا ماذا ستكون”. وأضاف: “في بعض الأحيان من الضروري أن تكون غير مهذب وأن تتجنب الصحيح سياسياً، لذا لن أتحدث عن الإرهاب العالمي، بل عن الإرهاب الإسلامي. خيانة إسرائيل تعني خيانة أنفسنا”.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزمان، خلال خطابه في الكنيست، إن نقل المركز الثقافي التشيكي إلى القدس يشكل خطوة نحو فتح سفارة في العاصمة. وقال له: “كنت واحدا من أوائل الزعماء في العالم في هذا الوقت الذين اعترفوا بالقدس عاصمة لإسرائيل. إن دعمكم المستمر لنقل السفارة التشيكية إلى القدس أصبح حقيقة.”وشكر نتنياهو زمان على كفاح بلاده ضد معاداة السامية القديمة والجديدة “التي توجه سهامها المسمومة إلى دولة إسرائيل”. وأضاف نتنياهو: “إن محاولة حرماننا من السور الدفاعي لمدن يهودا والسامرة في قلب وطننا التاريخي ستترك بلادنا بدون حماية وتسمح لقوى الإسلام الراديكالي بتهديد الشرق الأوسط برمته. هناك من يريدون شراء الهدوء بثمن إرضاء النظام الدكتاتوري في إيران. انهم لم يستوعبوا دروس التاريخ “. وقاطع أعضاء القائمة المشتركة الجلسة. ووفقاً لإعلان الكتلة، فقد تم اتخاذ القرار “بسبب مواقف رئيس الجمهورية التشيكية التي تتعارض مع مبدأ إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.وردت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني في كلمتها، على تصريحات زمان، وقالت: “إن فكرة إقامة دولة واحدة ذات قوميتين ستؤدي إلى صراع قومي دموي داخل الدولة نفسها، وسيؤدي تقديم الحقوق المدنية إلى فقدان الأغلبية اليهودية والدولة اليهودية”. وأضافت ليفني أن على العالم أن يتحد ضد إيران، وألا نسمح للدولة التي نعت زعماؤها هذا الأسبوع إسرائيل بالسرطان، بنشر وتمويل الإرهاب في المنطقة أو الحصول على أسلحة نووية”.ديختر: “قريباً ستهدم بيوت الإرهابيين الذين لم يقتلوا”تكتب “يسرائيل هيوم” ان توجيهات الجهاز القانوني، التي تفيد بأنه لا يمكن هدم منازل الإرهابيين الذين نفذوا هجمات لم يقتل فيها أحد، تعرضت، أمس الاثنين، لانتقادات شديدة في اجتماع لجنة شؤون الخارجية والأمن بالكنيست.وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست آفي ديختر (ليكود) في نهاية المناقشة: “لا يوجد مكان للتمييز بين هجوم انتهى بالموت وهجوم انتهى بالجرحى.” وستتأكد اللجنة برئاستي من أن هدم المنازل بهدف الردع لا يعتمد فقط على النتيجة، وإنما أيضا على نية الإرهابي وخصائص الهجوم الذي قام به”.وقال ديختر في الجلسة إنه توجد أسباب معقولة للاعتقاد بأن “التوجيه إلى الأجهزة الأمنية بشأن عمليات الهدم سيتغير قريباً بحيث لن يكون هناك أي تمييز بين نتيجة القتل في الهجوم والنية لقتل الإسرائيليين”.وقال عضو الكنيست موطي يوغيف (البيت اليهودي) خلال المناقشة إن “النظام القضائي الذي يؤخر هدم بيوت الإرهابيين يضر بالردع ويعوق إنقاذ الأرواح”.مطالبة الأمم المتحدة بتحديد يوم لإحياء ذكرى “طرد اليهود من الدول العربية”تكتب “يسرائيل هيوم” أنه “بعد مرور سبعين عاما على مأساة يهود الدول العربية، التي قُتل خلالها، وطردوا من ديارهم وحرموا من ممتلكاتهم، ما يقارب المليون يهودي، وعشية إحياء “يوم خروج وطرد اليهود من الدول العربية” الذي سيقام هذا الأسبوع – يطالب رؤساء جاليات المهاجرين اليهود من الدول العربية، الأمين العام للأمم المتحدة بالاعتراف بمعاناة هؤلاء اليهود.”وفي رسالة بعثوا بها إلى الأمين العام غوتيريس، يطالبون بإعلان يوم خاص للذكرى، “تشير فيه الأمم المتحدة إلى الظلم الكبير الذي لحق باليهود الذين عاشوا في الدول العربية وأصبحوا في لحظة غير مرغوب فيهم بعد إعلان قيام دولة إسرائيل.”ويكتب رؤساء جاليات المهاجرين من الدول العربية في إسرائيل، في رسالتهم، أنه “في الوقت الذي تنظم فيه الأمم المتحدة فعاليات لإحياء ذكرى خروج 450،000 فلسطيني من إسرائيل مع إقامة الدولة، في أعقاب حرب فرضت على إسرائيل، لا نرى اعترافًا بطرد اليهود من الدول العربية. نعتقد أن الأمم المتحدة تسعى لتحقيق العدالة لجميع اللاجئين في العالم، بما في ذلك اللاجئون اليهود الذين طردوا من الدول العربية، وبالتالي نطلب تحديد يوم لذكرى طرد اليهود من الدول العربية”.رئيس تشاد: “سنجدد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”تكتب “يسرائيل هيوم” ان رئيس تشاد، إدريس ديبي، قال في مقابلة لقناة i24News أمس: “لقد أعلنت أننا سنجدد العلاقات الدبلوماسية بين تشاد وإسرائيل، وهذا سيحدث في الأسابيع المقبلة”.وقام رئيس تشاد، أمس، بزيارة متحف الكارثة “ياد فاشيم” في القدس. وأعرب ديبي عن اهتمامه الكبير بالأحداث التي أدت إلى الكارثة، وعن دهشته وحزنه لأن الإنسانية وصلت إلى هذه الحالة. وأشار إلى أنه زار متحف الكارثة في واشنطن، لكنه تأثر بشكل خاص في “ياد فاشيم”.
المقال كاملا من المصدر اضغط هنا
from صحف – بتوقيت بيروت https://ift.tt/2KCsTPM
0 تعليق على موضوع "يوميات الصحافة الإسرائيلية 27 تشرين الثاني 2018"
إرسال تعليق