تفاصيل مخطط واشنطن للغوطة الشرقية !

كان التداول في المخطط يحدث بالخفاء .. حيث يتم تحضير مخطط لاقتحام دمشق والسيطرة عليها .. لكن المخطط تم إفشاله ..

فقد أشارت مصادر إلى مخطط يتم تدبيره في غرفة عمليات أمريكية بريطانية إسرائيلية في قاعدة التنف الأمريكية في بادية الشام ومناطق قريبة منها

وقاعدة التنف تبعد عن الغوطة الشرقية لدمشق بحوالي 85 كم، و هي منطقة مفتوحة على الأراضي الأردنية كما أن المناطق الاخرى القريبة تشهد تواجد لمعسكرات الجماعات المسلحة

وبحسب المصادر فإن غرفة العمليات المشتركة أشرفت على إدارة عمليات المسلحين بما في ذلك عمليات القصف الصاروخي الذي تتعرض له دمشق منذ فترة،

ومن ضمن العمليات الاساسية المخطط الذي يهدف إلى تقدم الحشود الأمريكية في التنف نحو الغوطة الشرقية بالتزامن مع غارات تقوم بها الطائرات الإسرائيلة

مع مزامنة لتنسيق عمليات الإمداد، والتزويد بالأسلحة حيث يتم نقل هذه الاسلحة والامدادات من الحدود الأردنية في التنف ثم إلى البادية وصولاً للغوطة الشرقية وجيوب المسلحين الأخرى فيها.

حيث يتم تقدم المسلحين حينها من التنف إلى منطقة الشحمة وخربة الشحمة، وصولاً إلى الضمير عبر البادية ثم إلى دوما المفتوحة جغرافياً من ذات الطرايق الواصل إلى التنف،

واكدت المصادر أن ما جرى هو محاولة تقدم نحو العاصمة دمشق، بمساندة من المجموعات المسلحة في الغوطة .. وقد تم استقدام تعزيزات عسكرية وجنود عبر هذه المناطق .

وأضافت المصادر أن المخطط تم كشفه من قبل الدولة السورية لذلك قامت دمشق بإظهار القوة العسكرية القادمة إلى الغوطة

والهدف إيصال رسالة للعدو الإسرائيلي والامريكي مفادها أننا فهمنا المخطط ونحن له بالمرصاد ولدينا كافة الاسلحة والقطع العسكرية اللازمة والمزودة بتقنيات عالية كالصاوريخ والطائرات والدبابات وغيرها وكلها جاهزة على أبواب دمشق .

وهكذا تم إفشال المخطط الامريكي الإسرائيلي الذي إثر فشله تم استبداله مباشرة بمخطط أتهام الدولة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية ضد المدنيين .

وتم الحصول على معلومات مؤكدة أفاد بها مصدر عسكري .. تفيد بأن المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية “جبهة النصرة و “فيلق الرحمن” و “أحرار الشام” يخطّطون لمسرحية الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش العربي السوري.

حيث تلقَّى قادة هذه التنظيمات الإرهابية تعليماتٍ لاستخدام مواد سامة بالقرب من خطوط المواجهة مع الجيش العربي السوري واستهداف المدنيين لاتهام الجيش العربي السوري والدولة السورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية أخرى باستخدام هذه الأسلحة.

لكن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة جددت تأكيدها بـ عدم امتلاكها للأسلحة الكيميائية، كما أنها لا تملك أي خطط لامتلاك هذه الأسلحة أو استخدامها في أي مكان أو زمان .

المصدر:arabitoday

from الشرق الأوسط – بتوقيت بيروت اخبار لبنان و العالم http://ift.tt/2CRJ2es

via IFTTT