قبل أن يصدح الشعب السوري بمطالبه في عام 2011، كان الصمت وحده وسيلة اعتراض هذا الشعب، فقد كانت سوريا صامتة من جهة الحديث عن سياسات حزب البعث القومي السوري، وسيطرة نظام الأسد الأب والابن على سوريا، والتي تمثلت بالقبضة الأمنية، والترهيب الوحشي، والإصلاحات السياسية والاقتصادية المحدودة، كما قمعت في ذلك الوقت بنجاح كل أشكال المعارضة […]
0 تعليق على موضوع "حسني الخطيب يكتب: الخطاب الإنساني غير المحايد في سوريا وعدم الاهتمام حقًّا بالضحايا المدنيين"
إرسال تعليق