تقدم استراتيجي للجيش السوري والحلفاء في أرياف ادلب وحلب وحماة..والمسلحون يعترفون بالهزيمة
بشكل حاسم وحازم، يفرض الجيش السوري والحلفاء ايقاعهم على سير العمليات، يختارون أين وكيف ومتى ثم يضربون، فتهتز على وقع ضرباتهم أروقة السياسة والمفا,ضات، فتتساقط أوراق التركي والامريكي والسعودي واحدة تلو الأخرى..التخاذل، اليأس، والهزيمة، ثلاث كلمات ترددت على تنسيقيات المسلحين في الـ الساعات الماضية.
أفاد موقع العهد الإخباري : انجاز مهم ونوعي جدا حققته القوات المتقدمة، بسيطرتها على الطريق الواصل بين “خناصر- تل الضمان – جبل الاربعين” بريف حلب الجنوبي بعد انجاز السيطرة على القرى المتموضعة على جانبي الطريق.
شنت قوات الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة شنوا عملية خاطفة انطلاقا من مواقعها في محيط “جبل الاربعين” بريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرى ” بردة – تل حطابات – بطرانة – جعفر منصور – رجيلة – ارجل – غريرفة – منبطح” وصولا الى بلدة “تل الضمان” غرب خناصر، لتلتقي بقوات الجيش والحلفاء التي تقدمت بدورها من “تل احمر” جنوب غرب خناصر وسيطرت على عدة قرى ايضا وصولا الى بلدة تل الضمان وذلك بعد اشتباكات مع “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها.
وتعمل قوات الجيش والحلفاء على تمشيط القرى والمناطق التي تقع إلى الشمال الشرقي من القرى التي سيطرت عليها على أطراف طريق “خناصر – تل الضمان – جبل الأربعين”.
وتجدر الاشارة الى ان طريق خناصر مرورا بتل الضمان وصولا الى جبل الاربعين يبلغ طوله ما يقارب 45 كلم، وتنبع اهمية الطريق من كونه يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي الشرقي بشكل كامل التي تضم عشرات القرى والمناطق.
وتواصلت العمليات في ريف حلب الجنوبي الشرقي حيث تمت على “تل أحمر – مزرعة – تل الشيح – قلعة الشيخ – ام عامود – حانوتة – مكتبة – تل حواصيد – اعبد – شويحة اللهب – تل الضمان “غرب مدينة خناصر بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها.
في المقابل، أقرت تنسيقيات المسلحين بفشل معركتي “رد الطغيان” و”إن الله على نصرهم لقدير” التي أطلقتهما الفصائل المسلحة لمحاولة التصدي للتقدم الكبير للجيش السوري وحلفائه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي وريف حماه الشمالي الشرقي، حيث انضوت فصائل “فيلق الشام، جيش النصر، جيش ادلب الحر، جيش النخبة والجيش الثاني” ضمن “غرفة عمليات رد الطغيان”، و”حركة أحرار الشام، جيش العزة، الحزب التركستاني وحركة نور الدين الزنكي” ضمن المعركة الثانية.
وقالت تنسيقيات المسلحين إنه “رغم إطلاق الفصائل المسلحة لمعركة “رد الطغيان”، واستعادتها بعض القرى، إلا أنها خسرتها بعد ساعات.”
وأشارت التنسيقيات، إلى أن “هيئة تحرير الشام” التي فضلت العمل العسكري منفردة، فجرت، ليل الجمعة آليتين مفخختين، وسيطرت على بعض القرى، لتنسحب منها بعد ساعات، تحت ضربات الجيش السوري وحلفائه.
وكان أحد الناشطين المعارضين هاجمَ “هيئة تحرير الشام” بعد هجومها، أمس، بآليتين مفخختين على قريتي خريبة وربيعة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ووصف الوسيلة التي تتبعها “الهيئة” لتحقيق أهدافها بـ “الهالة الإعلامية” مؤكداً في ذات الوقت أن هجوم يوم أمس عبر المفخختين لم يثمر عن أي تقدم حقيقي لها.
كما اعترفت بمقتل أحد المسؤولين العسكريين في “جند الملاحم” التابع لتنظيم القاعدة المدعو “قسورة ملاحم”، بنيران الجيش السوري بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بحسب ما أعلنت عنه تنسيقيات المسلّحين.
المصدر:arabitoday
from الشرق الأوسط – بتوقيت بيروت اخبار لبنان و العالم http://ift.tt/2Fz8U1q
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "تقدم استراتيجي للجيش السوري والحلفاء في أرياف ادلب وحلب وحماة..والمسلحون يعترفون بالهزيمة"
إرسال تعليق