من السيدة الاولى في اميركا: الزوجة ميلانيا أم الابنة ايفانكا؟
ايفانكا دونالد ترامب، زوجة وأم وشقيقة، مقاولة، مدافعة عن التعليم وتمكين النساء والفتيات. مواطنة من نيويورك وتعيش في العاصمة واشنطن. هي معلومات تعريفية اعتمدتها في حسابها الرسمي عبر “فيسبوك” الذي تعتبره إلى جانب حسابيها “انستغرام” و”تويتر” وسيلة للتواصل مع الشعب الأميركي تحديداً ووضعه في النشاطات والمواقف كافة التي تعبّر عن مواقفها في شكل عام ويتابعها على حسابها عبر “انستغرام” 3.3 مليون متابعاً ونحو 3.56 مليون متابعاً عبر “تويتر”.
منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، توجّهت الأضواء الى ايفانكا وليس السيدة الأولى نظراً للعلاقة الوطيدة التي تربطها بوالدها والكلام عن تأثّره بها، ووجّهت العديد من الأسئلة لترامب حول حقيقة تجسيد ايفانكا دور السيدة الأولى بدلاً من ميلانيا التي غُيّبت في شكل ملحوظ وعادت أخيراً إلى الأضواء بعد نشر البيت الأبيض أول صورة رسمية لها وبعدها لفتت الأنظار خلال إطلالتها إلى جانب الملكة رانيا زوجة العاهل الاردني عبد الله الثاني التي وصفت بإجماع من الصحافة الأميركية على انها “ملكية” جسّدت دور السيدة الأولى. غير ان ايفانكا صوّبت هذا الموضوع وقالت: “من غير اللائق الكلام أنني سأكون السيدة الأولى.”
تعاونت مع أهم المصممين العالميين (فرزاتشي، تيري موغلر) وكانت وجهاً اعلانياً لعدد من الماركات (تومي هيفلير) وظهرت على غلاف أهم المجلات التي تعنى بالموضة (فوربس، جولف ماغازين، هاربرز بازار) وكانت تجمعها صداقة بباريس هيلتون.
شاهد أيضا
في العام 2005 دخلت في علاقة مع جاريد كوشنر، الثنائي انفصلا بعد رفض والدي كوشنر زواجهما ثم عادا إلى بعضهما وتزوجا في مراسم يهودية في العام 2009 بعد اعتناقها الديانة اليهودية الأورثوذكس وحصلت على اسم باليهودي “يائل”. رزقا بثلاثة اولاد أرابيلا روز، جوزف فريدريك، تيودور كوشنر، وانتقلت وزوجها إلى واشنطن وقيل إنّ ثروتهما تقدر بنحو 740 مليون دولار.
هي الابنة الأولى التي التقت الملكة رانيا في زيارتها في كانون الثاني المنصرم في برج ترامب وتباحثتا في شؤون المرأة في العالم ووعدت رانيا بانها ستركز أكثر في هذا الاطار. ويرى كثر ان اجتماع ايفانكا حينها بالملكة رانيا نابع من رغبتها بالحذو مسارها بوصف الملكة الرئيس الفخري لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، كما أنها تمتلك 5.88 مليون متابع على تويتر إضافة لرئاستها جمعية غير ربحية تعنى بدعم المرأة والأطفال الفقراء، فضلاً عن دعمها اللاجئين السوريين وقضاياهم.
يرى كثر ان ايفانكا جسدت الصوت المعتدل منذ انطلاق حملة والدها الانتخابية، فهي المتحدثة باسم المرأة . وقالت في إحدى خطاباتها: “أنا أم لثلاثة اولاد، أعلم جيداً مدى صعوبة تربية عائلة وأعلم أيضاً أنني أكثر حظاً من كثيرات”. إطلالتها خلال الزيارة الثانية للملك عبد الله الثاني كانت حديث الصحافة ايضاً إذ ارتدت سترة بيضاء وتنورة بتكلفة قدرت بنحو 5000 دولار اميركي من دار ” اوسكار دو لارينتا” في اطلالة وصفت بـ “الربيعية الأنيقة” أرفقتها بشعر مرفوع وحذاء جلدي.
شغلت الصحافة الأميركية بتصريحها الأخير مع شبكة “سي بي سي” حينما اعترفت انها لا تتفق دائماً مع والدها، وقدّمت رؤيتها لمفهوم “التواطؤ”. وقالت: “إذا كان التواطؤ لفعل الخير الخير فأنا متواطئة.”
كما أشادت بقرار والدها بالضربة العسكرية الأخيرة على سوريا وقالت في حسابها عبر “تويتر”: “إن الأزمنة التي نعيش فيها تستدعي القرارات الصعبة، وأفتخر بوالدي الذي رفض قبول هذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية”.
بغض النظر عن بعض المنتقدين لمواقف ايفانكا الراهنة، إلا أن كثر يعوّلون على قدرتها على إحداث تغيير لمصلحة المرأة والفتيات، حتى المنتقدين أنفسهم يعترفون بانها شخص قادر على إحداث تأثير إيجابي، وهو ما أعلنته أخيراً الممثلة سكارليت جوهانسون التي على الرغم من انتقادها اللاذع لايفانكا إلا انها عادت وقالت إنها “شخص رائع ومتكلم وذكي ويمكن ان يوظّف مكانته لاحداث تغيير”.
from اخبار العالم – بتوقيت بيروت http://ift.tt/2pozphe
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "من السيدة الاولى في اميركا: الزوجة ميلانيا أم الابنة ايفانكا؟"
إرسال تعليق