ذكر مصدر أممي يعتقد انه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون ان العماد في الجيش العربي السوري آصف شوكت كان سيكون المنقذ الحقيقي لسوريا، نظرا لقدرته على التفاوض ونجاحه فيها مع المعارضات المسلحة والتكفيريين عن المعارضات المسلحة المعتدلة. واستطاع انجاز اتفاقات معهم في درعا وفي حمص وفي أماكن عديدة. وكانت تثق فيه المعارضة على ان كلمته كلمة ولا يحيد عنها وان التزم التزم نهائيا وان عارض عارض نهائيا.

كما انه في ذات الوقت كان مقاتل شرس قادر على قيادة الجيش العربي السوري ضد التكفيريين خاصة وانه طوال 24 سنة خاض المعارك ضد الاخوان المسلمين في زمن الرئيس الراحل حافظ الأسد واستطاع الحاق الهزيمة لتنظيم الاخوان المسلمين في سوريا كلها، وكان يضبطهم على مدى المحافظات السورية الـ 14 ليل نهار في عمليات مع قوة من 4 الاف ضابط وجندي من النخبة في الجيش العربي السوري، وكان يقود العمليات شخصيا ويداهم شخصيات ويطلق النار شخصيا ويعتقل شخصيا ويتابع التحقيقات الى ان توصل الى انهاء الاخوان المسلمين في سوريا. لكنهم كانوا يعتبرونه خصما شريفا لانه كان يعطي الوعد ويلتزم به.

ويقول المصدر الاممي انه نتيجة اتفاق اميركا والسعودية وتركيا وقطر ومصر وفرنسا وأوروبا وروسيا وكذلك المعارضات المسلحة المعتدلة على اعتماد العماد اصف شوكت كمنقذ لسوريا في ظل الرئيس بشار الأسد، تم اغتيال العماد الشهيد اصف شوكت على يد جناح في النظام مع دولة خارجية. فتم وضع قنبلة قبالة كرسيه وانفجرت مما مزقت قلبه ورئتيه، وقُتل على الفور. ولم يقم له جناز عسكري كبير وفقا لمسؤولياته ورتبته. وكان الحضور متواضعا جدا وتم اضطهاد اخوته بعد اغتياله وتم هدم مطعم لشقيقه في طرطوس.

وطبعا كل ذلك وفق المصدر الاممي الذي هو على الأرجح بان كي مون امين عام الأمم المتحدة.

وقد حزن عليه ضباط الجيش العربي السوري على فقدانهم ضابط كبير بخبرة العماد الشهيد اصف شوكت القتالية وفي ذات الوقت التفاوضية، وحزن خاصة رئيس الأركان فهد الجاسم والعماد علي أيوب وكبار الضباط في الأركان، وجميع من كان بإمرة العماد اصف شوكت وهم أكثرية ضباط الجيش العربي السوري.

وجاء اغتيال العماد اصف شوكت في مؤامرة لاستمرار الحرب في سوريا وعدم انتهاء الحرب لان الماد الشهيد اصف شوكت كان قادرا على الوصول الى حل في سوريا وكاد ان يكون المنقذ الحقيقي لها.

المصدر:جريدة الديار