#الإسكندرية و #طنطا يشيعان شهداء #التفجيرين_الإرهابيين

إجراءات مصرية استثنائية والسيسي يتهم دولاً خارجية

وسط اجواء من الحزن والدموع والاسى شيع سكان مدينتي الاسكندرية وطنطا ضحايا التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة القبطية الارثوذكسية في الاسكندرية واوديا بحياة 46 مواطنا واكثر من 150 جريحاً.
«داعش» تبنى التفجيرين الارهابيين وردت الحكومة المصرية بالموافقة على اعلان حال الطوارئ في البلاد الذي اعلنه السيسي، كما شددت الاجراءات الامنية مع عمليات غربلة في عناصر الشرطة حيث تم التداول بعملية، خرق امني لعناصر الشرطة سمحت بتنفيذ الانفجاريين الارهابيين، وهذا ما يكشف عن وجود قوة ارهابية منظمة تملك الامكانيات والقدرة على التخطيط والرصد وتحديد الاهداف بدقة. وقادرة على التخفي وهذا يتطلب اجراءات مصرية استثنائية للقضاء على هذه الظاهرة الارهابية، حيث اجمع المسؤولون المصريون على وقوف الاخوان المسلمين وراء العملية وبدعم دول خارجية كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد شيع سكان مدينة طنطا المصرية ضحايا الهجوم الذي استهدف، أمس الأحد، كنيسة مارجرجس، في جو ساد عليه الحزن والذهول.

وبعد ساعات قليلة على الهجوم الإرهابي الذي خلف 27 قتيلا، وصلت النعوش إلى باحة الكنيسة التي مازالت تنزف من التفجير. وجرى دفنهم في مقابر أعدت خصيصا في الكنيسة نفسها.
وتمت مراسم التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة للشرطة والأمن المصريين في محيط الكنيسة والطرق المؤدية إليها.
كما شيعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من الأقباط الذين سقطوا بتفجير انتحاري استهدف الكنيسة المرقسية. وأسفر الحادث الإرهابي عن سقوط 17 قتيلا بينهم 6 مسلمين وإصابة 48 شخصا بينهم 20 مسيحيا و28 مسلما.
وشيع الضحايا المسيحيون في دير مارمينا العجائبي غرب الإسكندرية حيث سيوارون الثرى، فيما شيعت أمس جنازة اثنين من رجال الشرطة المسلمين الذين قضوا في الحادث.
وأفادت وزارة الصحة المصرية بمقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة نحو 126 آخرين بجروح جراء تفجيرين ضربا كنيستين للأقباط في مدينتي طنطا والإسكندرية.
ووقع الانفجار أثناء استعداد المسيحيين لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح. وأكد تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجيرين، فيما أعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام.
بالمقابل، أعلنت السلطات المصرية، أنها خصصت تعويضات بمبلغ قدره حوالى 5.5 ألف دولار تقريبا لأسر كل قتيل من ضحايا تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
وأعلن تنظيم «داعش»، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، مسؤوليته عن الهجومين.

واتخذ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر، ووافقت الحكومة المصرية على قرار السيسي امس.
وقد دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجومين الانتحاريين ضد الكنيستين القبطيتين في الإسكندرية وطنطا، معربة عن دعم موسكو المبدئي لجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب».
كما دعت الخارجية الروسية المواطنين الروس الموجودين في مصر إلى التحلي بالحذر والامتناع عن زيارة مواقع التجمعات الجماهيرية، حيث لازال هناك خطر إرهابي عالي المستوى.
من جهة اخرىقتل 7 من المتشددين بشمال سيناء وأصيب مجندان في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين عند حاجز أمني «سحاب» جنوب مدينة العريش.

from الشرق الأوسط – بتوقيت بيروت http://ift.tt/2p38fA6
via IFTTT