في اليوم السادس من معركة ’الحرية والكرامة’ .. أسرى جدد ينضمون للإضراب على وقع تصعيد وتحريض صهيونيين

عين على العدو
في اليوم السادس من معركة ’الحرية والكرامة’ .. أسرى جدد ينضمون للإضراب على وقع تصعيد وتحريض صهيونيين

العالم
فلسطين المحتلة ـ العهد

صعّدت سلطات العدو الصهيونية هجمتها ضد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم السادس على التوالي، في مسعى منها لكسر عزيمتهم، وثنيهم عن مواصلة معركة “الحرية والكرامة” التي دخلوها من أجل الحصول على حقوقهم الإنسانية المكفولة في كل المواثيق والأعراف الدولية.
وبحسب مركز “حنظلة” للأسرى والمحرّرين، فإنّ ما تسمى إدارة مصلحة السجون أقدمت على نقل مجموعة من المعتقلين المضربين القابعين في سجني “جلبوع”، و”هداريم”، مشيراً إلى أن غالبية المنقولين هم من قيادات “الجبهة الشعبية”.
بموازاة ذلك، أفادت مصادر مطلعة أنّ” وحدة “اليماز” القمعية نقلت عضو اللجنة المركزية لـ”الجبهة الديمقراطية”، الأسير وجدي جودة إلى عزل سجن الجلمة.
ويعتبر “جودة” المعتقل منذ (13) عاماً ممثل الجبهة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.
وإلى جانب القيادي في الجبهة، جرى خلال الساعات القليلة الفائتة نقل قرابة (70) أسيراً، 40 منهم نقلوا من سجن “هداريم”، و30 نقلوا من سجون: “نفحة”، “ريمون”، و”عسقلان”.
بدورها، أشارت عضو اللجنة الإعلامية المركزية للإضراب أماني سراحنة إلى أنّ” وحدات القمع التابعة للعدو، قد كثفت اقتحاماتها للعديد من الأقسام والسجون، وبخاصة في معتقل “نيتسان” مستخدمة الكلاب البوليسية.
وأضافت سراحنة في حديث لموقع “العهد” الإخباري أنّ” هذه الاقتحامات رافقتها قرارات تعسفية بحق المضربين، بينها: منعهم من أداء الصلاة!.
وأكدت سراحنة أنّ” خطوات الأسرى النضالية مستمرة، وآخذة بالتصاعد حتى نيل مطالبهم المشروعة”.

 وبالرغم من هذا التنكيل، انضم أسرى حركة “فتح” في سجن “ريمون” لمعركة الإضراب.
وأكد ممثل عنهم في تسجيل صوتي مُسّرب، أن أسرى “فتح” متمسكون بشرعية قرار عضو اللجنة المركزية للحركة النائب المعتقل مروان البرغوثي بدء هذا الإضراب، داعياً جميع الفصائل والأسرى للانخراط في هذه المواجهة المتقدمة مع الكيان الغاصب.
من جانبه، قال رئيس “الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى” أمين شومان “إنّ الاحتلال يتعمد إطلاق الشائعات الكاذبة بهدف كسر الإضراب، والنيل من صمود و إرادة المعتقلين في محاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف الأسرى”.
وأوضح شومان أنّ” سلطات الاحتلال فرضت العديد من الإجراءات القمعية بحق المضربين، بينها: منع المحامين من زيارتهم، فضلاً عن مصادرة مقتنياتهم الشخصية”.
وتحظى هذه الإجراءات التعسفية بدعم مطلق من جانب أعلى المستويات في تل أبيب، وهو ما عبّر عنه رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو بالقول “إنّ أول اختبار للتسوية مع الفلسطينيين هو توقفهم عن دفع الأموال للأسرى والجرحى، لأنها شكلٌ من أشكال دعم الإرهاب” على حد تعبيره.

from ترجمات عبرية – بتوقيت بيروت http://ift.tt/2oTuAz6
via IFTTT