العلاقة بين “المستقبل” و”أمل” الى مزيد من التصعيد…
5/4/2017
Comment
تأزمت بين تيار المستقبل والثنائي الشيعي تحديدا حركة امل.
الخلاف وقع على خلفية تعيين المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان كل من الرائد ربيع فقيه رئيسا لفرع الامن العسكري في شعبة المعلومات، والعقيد علي سكَيني قائدا لمنطقة الشمال في وحدة الدرك الاقليمي من دون استشارة حركة امل او الثنائي الشيعي.
الامر الذي دفع بوزير المال علي حسن خليل الى وقف المخصصات السرية لقوى الامن الداخلي ونقل موظفين محسوبين على تيارالمستقبل من منصبيهما في وزارة المالية الى منصبين آخرين وتعيين بديلين منهما من دون المرور بالمستقبل كرد على خطوة التعيين الامني.
مصادر حركة امل قالت صراحة للـ ام تي في ان الجو” مكفي” بالتصعيد رافضة الغوص في التفاصيل. المستقبل بدوره رفض التعليق لانه لا يريد تأزما في العلاقة مع امل او تصعيدا.
ولكن مصادر رفيعة مطلعة على الملف قالت للـ م تي في انه بات من الصعب ان يتراجع الوزير او مدير عام قوى الامن عن قراراتهما. وتضيف ان ما اقدم عليه عثمان مشروع اذ انه تاريخيا لم يُسمح لاي سياسي او اي من الاحزاب بالتدخل في التعيينات وفرض ضباط في شعبة المعلومات التي تعتمد على الكفاءة والمهنية، حتى رئيس الحكومة.
في حين تخضع التعيينات خارج شعبة المعلومات لضغوطات او مساومات او تمنيات سياسية من قبل كل المرجعيات السياسية. لذا تجد المصادر ان المعضلة تنحصر في تعيين العقيد علي سكيني قائدا لمنطقة الشمال من دون ان يكون للشيعة وتحديدا حركة امل اي دور في ذلك رغم اقرارهم بأن سكيني ضابط كفوء.
وردا على وقف المخصصات من قبل وزير المال، تقول المصادر ان هكذا تدبير سيؤثر سلبا على عمل الاجهزة الأمنية وأدائها والتي تصون أمن البلد. وسألت بأي حق توقف المخصصات؟ فأي قانون ينص على ذلك؟ وقالت في ملف امن الدولة اوقفت مخصصات الجهاز من قبل رئيس الحكومة وليس وزير المال بعد اشكال وقع بين المدير ونائبه.
وتختم المصادر بالقول انه خلال ساعات سيتم تعيين العميد جورج منصور مديرا للمخابرات وهنا لجأ المعنيون الى الكفاءة والمهنية، فلنحتكم الى هذه المعايير ونبعد المناصب الامنية عن التجاذبات.
غير ان اكثر من مصدر رفيع جزم بأن هذه الازمة وان تفاقمت فلها عنوان واحدد ستنتهي عنده الا وهو قانون الانتخاب والتمديد. فستتأزم وتتفاقم لتبدأ مع عودة الحريري مرحلة المساومات. تعطي الاطراف من جهة وتأخذ من جهة. وسيكون الاتفاق على قانون الانتخاب والتمديد خاتمة هذه الازمة بحسب المصادر.
via IFTTT
0 تعليق على موضوع "العلاقة بين “المستقبل” و”أمل” الى مزيد من التصعيد…"
إرسال تعليق